(نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فـــــــــي بابهـــــــــا مَفــــــــــــرزةٌ )نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
************************************


قالتْ ألا لُجَّ بِداري عِندَما يأتــــــــــــي المَسا
إذ ربّما الأهل غَفوا نرجـــــــــو لعَلَّ أو عَسى
وأرسو علــــــى مرفئنا مثل السَفينِ إن رَسا
وإهدأ قليلاً بجنوحٍ لا تكــــــــــــــنْ مُتَغَطرِسا
****************** آياتُ حُبٍ بِتَراتيلٍ فأسمِعْنــــــــي الهوى

حَـــــــــــــــلَّ المَسا مُرتئياً أنّ الولوجَ مُعجزه
حُجّاب فـــي الباب هناك وفي الطريق مَفرزه
لا يَنفعُ الجِـــــــــــــدُّ بهمْ لا تَنْفَعَنّي البَرْجَزَه
لا أرتئـــــــي الهَمّ سوى وعد الحبيبِ أنجِزَه
****************** والنار في القلب ثَوَتْ , الله نيران الجوى

فــــــي بابها مَفرزةٌ إذ يا لها مــــــــن مَفرزه
أفرادها سبعـــــــــــــــةُ رَهطٍ كلّهم ما أبرزَه
مَــــــــــــنْ رامَ يَغفو فترى ثانٍ عصاهُ توكزَه
كالنَحـــــــلِ أو سِرب قَطا للنوم إذ ما أعوَزَه
***************** لكنما آمِرهُمْ شَــــــــــــدّ عليهم وأنطوى

رَتِّـــــــــــــلْ إذا زلزلت الأرض طريقك تُحْرِزَه
وشاهَتِ الوجوه إقرأ ثمّ بَعــــــــــــدُ الهُمَزَه
تُفضـــــي لكَ الدرب وصولاً للحبيب وتُرهِزَه
وبأحور الطرفِ ستحضـــــى تحتويه وتلمِزَه
***************أطفيء لظى القلب بخمر الثغر لا خمر النوى

وإغنَمْ مـــــنَ الحاضرِ لذّات الهوى سَتُحْرِزَه
وأطنِبْ بما نِلتَ ولا تخشـــى ولا أنْ توجِزَه
وأنظِمْ لها عقدَ جُمانٍ ضمـــن شِعرٍ وأرجِزَه
فإجهَدْ وإنْ ضاقَ بِــــكَ الدربُ فَعَجِّلْ وأقفِزَه
*************** فإهنأ إذا الصبحُ تنفّس والفؤاد قـــــد ارتَوى

لم تَخشَ أهلاً فلها خـــــــــــدٌ وخالٌ حُرَّزَه
إنْ داهمَ العاذلُ تومــــــــي باللحاظِ توعِزَه
مَـــــنْ رامَها السوء سَتُحفيه عَناً والنَفْرَزَه
عَهداً فَمَــــــنْ رامَ بها هَوْلاً أرى ما أعْجَزَه
************** فالجندُ يَرعــــى وتَرى إذ تحتَ أمرَتِها انضوى

وا لَهْفَ نفسي ثَمِلاً أصحو وبي حَلَّ الأسى
قالتْ فَعُدْ بعدَ غَـــــــــــدٍ لا تَرتَجِفْ مُتَوَجّسا
أزجيكَ عشقاً وهوى إنْ رِمْتَنـــي مُستَأنِسا
إذْ هَيْــتَ لكْ مثلَ زُليخا , بَعدَها القلبُ قَسا
************** حتـــــــــــى غَدوتُ بهواها كالحُطامِ وانزَوى