صَبَــــــــــــــوْتُ يا صـــــــــــــــاح


تخميس أبيات لشاعرٍ أجهل اسمه بمناسبة مولد سيد المتقين
ــــــــــــــــــــــــــــ علـــــــــــــــــــــــــــي ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ ابـــــــــــــن ابــــــــــي طالـــــــــــــــب ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ عليـــــــــــــــــــــــــــه الســـــــــــــــــــلام ــــــــــــــ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يا بزغـــــــــــةً سِرتُ بلألائها :: ولم يزل سيــــــــــــــري بعليائها
بانت لـــــيَ الثغر فهمتُ بها :: كم ليلةٍ بـــــــــــــــــتٌ بظلمائها
معانقاً للحــــــــــــــــــــــــــب لا أدنَسُ

صَبَوتُ يا صاح بتلكَ التـــــي :: محاجر النسٌَاك قــــــــــــد أدمتِ
لا , لا تلمني فبها عفٌَتــــي :: والليل لو جـــــــــــــــنٌَ به جنتي
وجنتــــــــــــــــــــــي طاب بها المأنسُ

بهِ الكتابُ قـــــد أتى صادقاً :: وصَرٌَحَ الهادي بـــــــــــــــهِ ناطقاً
مَن رامَ إعجازاً بــــــهِ خارِقاً :: موسى رآى النار بـــــــــه سابقاً
مِــــــــــــــــــن جانب الطور لها غِرنسُ

رآى الكليــــــــمُ نارهُ غَفلةً :: فقال للأهــــــــــــــل امكثوا بُرهةً
عــــــــلٌَ نرى بها لنا هَدوةً :: وقــــــــــــــــــــد أتاها طالباً جذوةً
حتى دنا مِـــــــــــــــــــن قُربها يَقبِسُ

فاقَ النبيينَ الأُلـــــى مَولدا :: لولاه ما كونٌ بــــــــــــــــدا وابتدا
ولا فتى , جبريـل أدى الندا :: عيبــــــة علم الله شمس الهدى
ونوره الزاهــــــــــــــــــــــــر لا يُطمَسُ

ملائكٌ تغــــــــدو عليهِ تطل :: أفواجها مـــــــــــن حُقَبٍ لم تزُل
هناكَ تيجان الملـــــوكِ تذُل :: إن أنكرَ الجاحدُ قولـــــــــــي أقُل
يا صاح هذا المشهـــــــــــــد الأقدسُ

أوقَرتُ ظهري بلسانٍ صَدي :: حَملـــــــــــــتُ أوزاراً جنتها يدي
قصيدتـــــي طرزتها سيدي :: أرجو بها منكَ الجزا فــــــــي غَدِ
فإنٌَ مَــــــــــــــــــــــن والاكَ لا يُبخَسُ