سعيـــــــــــــراً مـــــــــــــن لظــــــــــــى


عَـلا فوق الذُرى صـَــــــــرحُ العراقِ
.............................فَتَبّاً للّذي قــــــــــــــــد رامَهُ القارعَه
بهِ قَــــــــد ْ بُثّّ وجدي واشتياقي
............................ وروحي في هواهُ قـــــد غَدَت طامعَه
أسيراً لستُ أرجــــــــــو الإنعتاقِ
............................ فألحاظ المها فـــــــــي خَطفِها بارعَه
خيولٌ ناغَمَـــــــتْ مَسرى البُراقِ
........................... كأن استُنفِـــــــــــرَت للحربِ إذ فازعَه
عَلَتها ثُلَّــــــــــــــــةً ساقاً بساقِ
........................... وأعلامٌ لنصـــــــــــــــر الدين إذ رافعَه
أشاروا للدَنِيَّــــــــــــــــةِ بالطلاقِ
.......................... فأما النصـــــــــــــــر أو للآخره الناجعَه
أثاروها غباراً للتلاقـــــــــــــــــــي
......................... نفوسٌ للعلـــــــــــــــــى تَوّاقةٌ خاشعَه
فصبراً اختنا الحدباء واقــــــــــــي
......................... حشودٌ سوف تأتيكــــــــم تُري الفاجعَه
فَحَـــــــــــــرّاً تُصلِهم سَبعاً طباقِ
......................... سعيراً مــــــــن لظى بالحق إذ صادعَه
لأرض الرافديــــــــن الحشد واقي
......................... يسومون العِـــــــــــدا خَسفاً بلا رادعَه