رُبَّمـــــــــــــا !!!
^^^^^^^^^^^^

يُجدي التأسف إنْ أسِفتُ على ؟
مَن خانَ لا خَجَلاً ولا وجلا
إنْ تَدَّعي كَذِباً بشوق فلا
أحفاكَ شوقاً منه ربُّ العُلا
^^^^^^ فالشوق في مرماك أضحى هراءْ
أَعْلَمتُ قلبكَ ما بقلبي وما
تزجي سوى بالردّ لي ( رُبّما )
أعلنتُ ودّي في الهوى كلّما
حَدَّثْتَني في الخاص لا مأثما
^^^^^^ أقوالكَ اللاتي تَشَظَّتْ هواءْ
قيثارتي والناي كنتَ المنى
جازيتني بالصدّ لي والعَنا
تهدي أغانيكَ وكنتَ السَنا
ما بالكَ اليوم تكيل الضنا
^^^^^^ تناثرَ الودُّ وأضحى هباءْ
دَعْ لي الظما وأمرحْ بما تشتهي
لا أعتني بقلبكَ المولهِ
قمْ واعتبرْ ما بيننا مُنتهِ
هذا ودادكَ لستُ أعني بهِ
^^^^^^ فأنتَ واللا شيء عندي سَواءْ
مُتْ حَسرةً يا مَنْ تروم الجفا
إذْ بانَ لي مَرماك , لي ما خَفى
فوردكَ الأحمر أينَ اختَفى ؟
للغير قد أنحلته آسِفا
^^^^^^ لا عتب ينفع لا وحتى النداءْ
^^^^^^ فامشي الهوينا لا تكن باعتلاءْ
^^^^^^ سنلتقي حتماً بدار البقاءْ
^^^^^^ عناً عَنا , بل وأشدّ العناءْ
^^^^^^ أوريكَ إياه بيوم الجزاءْ