#### زَهـــــــــا فَــــــــــوقَ زُحَـــــــــــــل ####


لا تلمنــــي فالهوى رَقَّـــــقَ طبعي
وانتَشَتْ روحـــي بإيصالي وقطعي
بعـــــدَ أنْ خَـــــــدَّدَ للخَدَين دَمعي
ونما فــي الحب ذا غصني وفرعي
وغدوتُ اليوم مُختالاً بزرعـــــــــــي
,,,,,,,,,,,,,,,,,, ما يشا يقطفُ قلبـــــــــي فاكهه

لي غزالٌ فــــي ربيع العمر, أدعَجْ
طلعةٌ كالشمس يبدو بــــل وأوهَجْ
ومــــــــــــــن البدر بِدَور الْتَمِّ أبهَجْ
سامنــــي الحـــــبّ فأورى وتأجّجْ
وبسقياه الهوى قلبـــــــــــيَ أثلجْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,, فتقاسيــــــــــــــــــم رؤاهُ فارهه

أمَّنـــــــي دونَ حياءٍ أو خَجَـــــــلْ
مثــــــــــــلَ كيوانٍ زَها فوقَ زُحَلْ
وسقانــــــــــــــــي رَشَفاتٌ وقُبَلْ
لمْ أُصَبْ منــــــــــهُ بضجرٍ لا كَلَلْ
قــــد حوى الحُسنَ وحوراء المُقَلْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وغدَتْ روحـــــــي هياماً والهه

قلتُ دَعْ قلبـــــــــي غراماً يَرتوي
قال خُذْ ما شِئتَ منّـــي وانضَوي
قلـــــــــتُ فالحبّ سقامٌ فارعَوي
قالَ لا تَنآى ولا بـــــــــــي تكتوي
قلتُ فادنــــو لأرى القلب السَوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قالَ طِئها نقسي ليسَتْ كارهه

ثمَّ سادَ الصـــــــــمت فيما بيننا
قال تبدو عاجــــــــــــزاً أو موهَنا
قلتُ لا بلْ أدعُ ربـــــــــي مؤمنا
أنْ تكـــــــــنْ بالحبّ دوماً مُدمنا
منــــــــــــكَ أُروى خُفيةً أو عَلَنا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قالَ دَوماً سَتَرانـــــــي الواجهه