{ [ إنْ تَدّعــــــي العــــــــذراء بُرجـــــــــك ] }

يا مَـــــن بهجرانكَ لــــــي صَعّرتَ خدّكْ
أضنيـــــتَ قلبـــــي فثوى , أبديتَ صدّكْ
أجريــــــتَ بالظلمِ علــى ألأنفاس حُكمكْ
كــــي ترتقي صهوة مجدي , تعلو همّكْ
,,,,,,,,,, يا واهماً مَــــــهْ سترى دهـــــركَ يومانْ
يومــــاً سترقــــــى كهواءٍ تبــــدو فارغْ
يومــــاً ستبـــــدو بإنائي كلــــــــب والغْ
تنسى فكــــم , كــــم وبكَـــمْ نَعماء سابغْ
أدري ومـــــا كــــان لكم نعمائــي سائغْ
,,,,,,,,,, لا أرتجـــــــي منك الجزا إذ لستَ إنسانْ
أضرمـــــــتَ نارَين لكي تَستاف حقدكْ
نلرٌ ستلظـــــــى وبهــــــــا إحراق قلبكْ
إذ حينهـــــــا سوف ترى قد خاب ظنّكْ
خابــــــتْ مساعيكَ وفــلَّ اليوم عضدكْ
,,,,,,,,,, تلفــــى إذا جَــــــدَّ النهى أنـــتَ بحرمانْ
إنْ تدّعي العذراء فـــي الأبراج برجكْ
لم أعتقـــــدْ , لكنما العـــــــذرة سهمكْ
يا مُبديَ الجَهـــم لمـــن قــــد رامَ وُدّكْ
مهلاً سيكديــــــكَ الردى يَنثـــال عزّكْ
,,,,,,,,,, لله أشكـــــوكَ وقــــــــد أضرمتَ نيرانْ
إجهَــــدْ بما راقَ لـــــكَ السعي وناصِبْ
وأقطعْ حبال الوصل لي إنْ كنتَ راغِبْ
ما عــــدتُ أنحو صَوبكمْ لا الودّ خاطبْ
لا أرتجـــــي منكــــــمْ حديثــاً لا أُطالبْ
,,,,,,,,,, فالحقُّ لا يَخفــــى ولـــي أصبحَ عنوانْ
أجهَزتَ كالذئــــبِ وبــي أغرزتَ نابكْ
إذْ قانيـــــاً أجريتَ مــــن قلبي خضابكْ
إن كنــــتَ وَحشاً فأعتقِــــدْ لستُ أهابكْ
فالشرعُ والقانـــون لــــي , قدِّمْ حسابكْ
,,,,,,,,,, وأركـــعْ أمامـــي صاغراً بِئتَ بخذلانْ
يكفــــــي بأنْ أبنــــــي لكمْ عزّاً ومجدا
لم ترعـــــووا , جاهرتموا ظلماً وحقدا
إذ عُصبـــــــةٌ قابلتهـــــا بالعــــزّ فَردا
والكـــــفّ منّي فــي القِرى أبدا وأندى
,,,,,,,,,, وا أسَفاً بنتـــــــــــمْ بذي الدنيا بخسرانْ