{ تخميس ابيــــــات رابعة العدوية }

أيا مَن بحبّكَ قلبـــــــــــــي اكتوى
وتحفـــــــــي فؤادي ذميم النوى
فهل إنّـــــــهُُ فـــــــي الهيامِ غَوى
أحبّـــــكَ حبّيــــــن حـــــــبّ الهوى
وحبّاً لأنـــــــــــــــكَ أهــــــــــــــلٌ لذاكا
تلظّـــــــــــــى الفؤاد بنار الجوى
ومالــــــــــــي بهذا الغرام سوى
فحبّيــــــــــــــن قلبي أراهُ احتوى
فأما الذي هــــــــــو حبّ الهوى
فشغلي بذكركَ عمَّــــــــــن سواكا
فذكركَ يوري اللظـــــــــى جُلّهُ
لسانــــــــــــــــيَ يشهد ذا قولهُ
فثقْ إنّ ذا فـــي الهوى عدلهُ
وأما الذي أنـــــــــــــتَ أهلٌ لهُ
فكشفكَ للحجـــــــــبِ حتى أراكا
أأثني عليكَ وأنــــــــــــتَ الجَلي
إمامُ هَوايَ , لقلبــــــــــــي ولي
فلا حمد للغيــــــــــــر يا منهلي
فلا الحمد في ذا ولا ذاكَ لي
ولكن لكَ الحمد فــــــي ذا وذاكا