&& وزلزلــــــــــت الأرض زلزالهـــــــــــا &&


مَضَـــــــت لتحدّث أخوالها :: كأنَّ إلاهــــكَ أوحى لها
وزلزلـــت الأرض زلزالها :: فأيٍّ يقول لهـــــا ما لها
إذا أخرَجَتْ لــــــــيَ أثقالها :::::::::: هناك ولــــيٌّ عليها حميمْ

فلم ترعَ روحي وما صابها :: وماذا اعتلاها وما نابها
وبالعشق تكـــــــديَ أترابها :: وتُملــي عليهمُ أوصابها
وترمي علـــى الخلِّ نشّابها :::::::::: فلا تعجلين فأنــــــي سقيمْ

لحربي دعَتْ , لا ترى صانها :: وأيم فؤادي فمـا خانها
نَسَتْ عندما كنتُ ربّانها :: وأملَتْ بذي الأرض كثبانها
أعدَّ لترمـــــــيَ أخدانها :: :::::::: ولم تستعــــــذ بالإله العظيمْ

رمتني بسهمٍ وقـد شانها :: لأنـــي الخليل ومَـــن زانها
تطاول بالغنـــج كيوانها :: وأعلـــــــــم بالغدر عنوانها
وشيطانها هــــزَّ إيمانها :::::::::: فتبّــــــــــاً حليفة مَلْكٍ رجيمْ

تمادتْ وزادَتْ إساءاتها :: وأكــــــدت فؤادي إشاعاتها
تليهـــــا خفايا نزاعاتها :: وتُـــــــردي فؤادي حماقاتها
صدوداً تعاطت ومأساتها :::::::::: علــــيَّ , ولازلتُ فيها أهيمْ