{ صلّيـــــــــتُ نافلـــــــــة الهوى }

رتّلـــــــــــــــــــــتُ آيات الهـــــــــــوى ترتيلا
تبتيـــــــــــــــــل فــــــــــــــي محرابها تبتيلا
أتلــــــــــــــــو زبور هيامنـــــــــــــــــا إنجيلا
قدّاسهــا الثالوث والتوحيـــــــــــــــــد والتوراةُ
صَلّيتُ نافلة الهوى مِـــــــــــــن بَعد ذا
والعين يملؤها التعامــــــــــي والقذى
آهٍ مــــــــــنَ العشق المَروع , بهِ الأذى
آهات تترى والشجا فــــــــــــــــــــــي تلوِها أنّاةُ
ونذرتُ صَوماً إنْ حَظيـــــــتُ برشفها
قبلَ النزاع ونيل روحـــــــــــــي لحتفها
يا ربّ فلتدنـــــــــــــــــــــــو هيام لإلفها
فالوصل في عُرف الهوى والعشق إذ جنّاتُ
أهفــــــــــــــــو لها عِند الصَلاة تَأمّني
فإمامـــــــــــــة العُشّاق طَوع تَهمّني
والغنج عِنـــــــــــــــدَ صَلاتها فَيعمّني
يا لهفَ نفسي فـــــــــي الصَلاة أنالها رَوعاتُ