{ تخميس أبيات للشاعر الأستاذ علي العكيدي }

نَظَمــــتُ أفكار ذهني وهــــــــــــي موجِرةٌ
للعاذليــــــــــــــــــن وللخـــــــــــــــلّان مُسفرةٌ
أعددتها فـــــــــــــــي الهوى إذ تلكَ مَقدِرةٌ
قصيدتـــــــــــــــــانِ وأبيـــــــــــــــــاتٌ مُبعثرةٌ
خَرَجــــــــــــنَ منّـــــــــــــــــــي ونار الشوق مُلتهبه
نيران قلبـــــــــــــــي بهذا النظم ما هدأتْ
أبداً فلا وَهنَــــــــــــــتْ , قَطعاً فلا صدأتْ
بالحبّ قــــــــــــــد ضُمّنَـــــــتْ لله وابتدأتْ
كانــت حروفـــــــــي تُحاكــــــي ثورةً بدأتْ
بيــــــــــــــن الأضالـــــــــــــع والأوضاع مُضطربه
أوليــــــــــــــتُ أبيات قافيتــــــــي بتبدأتي
مرام عشقـــــــــــــــي , لذا أورى بتكدأتي
وما كفاهُ وقــــــــــــــــــــــد أدّى لتصدأتي
ماذا أقول لإقناعــــــــــــــــــــــي وتهدأتي
وكلّ قافيةٍ فـــــــــــــــــــــــــــــــي الشوق مُكتئبه
بانَ الهوى فـــي النوى والعشق جرأتهُ
إذ مِــــــــــــن صميم فؤادي تلك نشأتهُ
ترياق قلبـــــــــــي أرى إذ فيـــــــهِ هدأتهُ
هــــــــــو العلاج الذي أدمنــــــتُ وطأتهُ
فيـــــــــه الحروف مــــــــــــــــن الجوزاء مُقتربه
مَن لــــي مِنَ الحبّ يا شيماء ينقذني
الـى طريقٍ سوى المعشوق ينفذني
غير الخيال أرى فـــــــي الحبّ ينبذني
هـــــو الخيال الـــــــــى عينيكِ يأخذني
حيـــــــــــــث الأساطيـــــــر كالأشجار مُنتصِبه
للحبّ روحـــــــــــــــي أيا شيماء جاهزةٌ
كأنّهــــــــــــا للهوى الموصوف هامزةٌ
علــــــــــــــى القوانين والأعراف راكزةٌ
حيـــــــــــث القوانين والأعراف عاجزةٌ
عــــــــــن منع قتلي وروح الخوف مُنسحبه
في مَحفل الحـــبّ إذ سيري بمركبهِ
عيناكِ مرفأ حبّـــــــــــــــــي لا بمُشتبهِ
وفي حياتي سرى ذهنـــــــي بمُنتبهِ
طقوس عينيكِ أحلــى ما مررتُ بهِ
لأنّ عينيـــــــــــــــكِ للإعجـــــــــــــــاز مُنتسِبَه