<؛×÷‘<؛×÷‘< طوفان حقد >؛×÷‘>؛×÷‘>



خاضَتْ أميّة في الطفوف سجالا :: رامتْ مــــــعَ الآل الكرام نِزالا
بسيوفهم قــــد جَندَلوا الأبطالا :: حَشــــــد اللئام توارثوه ضَلالا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وثَوى بوادي الطَفّ مَــــــــــــــــنْ يَتَعَبّدُ

رأس إبـــن فاطمة تراه مُشالا :: وعلــــى القَنا لمّا استتمَ كمالا
يتلــــــــو الكتاب يُريهمُ أهوالا :: ما كانَ فوقَ الرمــــــح ذاكَ نكالا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلقربــــــــــــــــــــــــهِ ربّ السَما يَتَوَدّدُ

للشام مَسرى الضاعنين تَوالا :: ونِجارهمْ للمصطفـــــــى إذ آلا
آل النبــــــي , آل الإله تعالى :: وسناهمُ كالفرقديـــــــــن تلالا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يا زَجر خِـــــــــــفْ , مسراهمُ لا يُحمدُ

بالزَجر زجــــرٌ يُحدهمْ مُختالا :: أُسَراء قـــــــــد نال الزمان منالا
منهــمْ , جَرَتْ أيامهم كحُبالى :: وتمخّضَتْ سَبياً لهـــم وثكالى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هُمْ عُصبــــــــــــــةٌ إذ مُحتداهمْ أحمدُ

ساقوا على عُجف الجِمال عيالا :: يحدوهموا بالعنـف أردى حالا
صَبَّـــــــتْ عَليهم داهيات وبالا :: فَقَدوا الصَواب حُداتهـــمْ جُهّالا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حَملوا على الأقتاب مَــــــــنْ هوَ فَرقدُ

طوفان حِقدٍ فــــــي البرايا جالا :: مِـــــــن كلّ رعديدٍ لئيمٍ صالا
ورموا الشَريعَةَ عامدين , نصالا :: وغدوا بكيدٍ واهنيــــــــن ثُمالا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وذُرى الإمامـــــــــــة خَضّبوها واعتَدوا