!
!!!!!! النــــــــــــــــــاس معــــــــــــــــــادن !!!!!!!


لا تَلُمنــــــــــي إنْ رأَيتَ القلــــــــــب فــــــــــــي حُبِّكَ واهـــــــــنْ
فأنا فــــــــــي الحُــــــــبّ لا أخشــــــــــى ولا قطُّ أُهــــــــــــــــادنْ
وعلــــــــــى ما قُلتُ صِــــــــــــدقاً فــــــــــي غَرامي إذْ أُراهـــــــنْ
وضرام الشوق فــــــــــــــي قلبيَ بالآهـــــــــــــــات كامــــــــــــــنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سَــــــــلْ فؤادي فهــــو يُنبيــــكَ إذا رِمــتَ الحقيقه

فــــــــي الهوى مُلِّكـــــــتُ إنْ شِئـــــــتَ فآلاف القَرائــــــــــــــــــنْ
ثـــــــــقْ علــــــــــى ما باحَ فيـــــــــه القلب إنّـــــي جِدُّ ضامــــــنْ
لا تَكُـــــــــنْ فــــــــــي شَكّ مــــــــنْ أمرِكَ فالناس معــــــــــــــادنْ
يا عذولــــــــــي لا تَكيـــــــــــل اللـــــــــوم لي , لا للضغائـــــــــــنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ذا فــــــؤادي قـــــــــد نَشا قِدماً على تلكَ السليقه

إنتمائـــــــــــي إذْ سَماوي لا بجُرهــــــــــــــم لا هَــــــــــــــــــوازنْ
عِشـــــتُ في بيــــــتٍ بسيـــــطٍ هـــــــــــوَ عنــــــــــدي كالجَنائنْ
وعَلقـــــتُ الحُـــــــــبّ منـــــــذ الصِغَــــــــــرِ للعشق خـــــــــــازِنْ
وتَعاطيتُ الهَوى ثَمـــــــــــــــــلان فـــــــــــــي كلّ الأماكــــــــــــنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأُحامـــــــــي أَبَــــداً عَــــنْ أصدقائي والصَديقه

ما روى عَنِـــــيَ تاريخ الهَوى أنـــــــــــــــي بخائــــــــــــــــــــــــنْ
لا ولا أنصـــــــــبُ للمَعشــــــــــــوق فـــــــي الحُبّ كمائــــــــــنْ
فَسَـــــــــل الدهـــــــــر مَديـــــنٌ لـــــــــيَ , لا ليس بِدائــــــــــنْ
خَبّــــــــروا المَعشـــــــــوق إنَّ الحُبَّ في ذي الوقت حائـــــــــــنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأخبـــــــــــروهُ سَنةً تعــــــــداد إذْ كلّ دقيقـــــه

يا خليـــــــــي لا تَكــــــنْ فـــــي الحُــــــبّ للأرزاء راكــــــــــــــنْ
كُلّمــــــا طـــــالَ المَــــــدى تُدعى ـ وأيم الله ـ بائــــــــــــــــــــنْ
خَــــــــدّكَ الوَضّــــــــــاء يُبلـــــــــــى مثل شَعر الرأس داكــــــنْ
فأرحَــــــــم العاشِــــــقَ يا مَنْ حبّكََ فـــــي القلب ساكـــــــــــنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ذا فــــؤادي في الهوى بالصدق إذْ أجدى وثيقه