{
÷÷} هكــــذا حـــــبُّ العبيـــــــد {÷÷}

يا أسيــــل الخــــــــــدّ رِفقا
جُــــــــــــد بمعسولك نُطقا
تخطـــــف الأبصار , بَرقا
÷÷÷ وبــــيَ الأرضُ تَميــــــــدْ
صرتُ فــــي حبّكَ أَشقى
زادنــــــــــي لهفاً وشَوقا
و تَمادى صــــــار عِشقا
÷÷÷ فانتَظِـــــــــــرْ يوم الوعيد
رِمــــتُ فــي حُبّكَ أرقى
فرأيـــــــــــتُ البَوح حَقّا
تَــــــــــبَّ عُذّالي وسَحقا
÷÷÷ إذْ بمرصـــــــــــــادٍ عَتيد
مـن رضاب الثغر أُسقى
خمــــــــــرةٌ تُغدقُ غَدقا
تثمـــــــل الراهب صِدقا
÷÷÷ تُرضــــــــــي جباراً عنيد
لــــكَ غنّيـــــــــتُ مُحِقّا
وغنائــــــــي شِبه ورقا
لا ترى فـي اللحن فَرقا
÷÷÷ هكــــــذا حــــــــبُّ العبيد
عاذلـــي العشّاق حَمقى
ما لهم فـي الحبّ عِرقا
وهمُ فـــي الحقد غَرقى
÷÷÷ شملهمْ قطعـــــــــــاً يَبيدْ
جاء فــــــي إنجيل لوقا
إنّ فـــــي الحبِّ حقوقا
لا تراميهـــــــــا عقوقا
÷÷÷ كلُّ مَــــــــــــن عَقَّ بَليدْ
كـــــن لمن تهوى صديقا
لن ترى في العشق ضيقا
بـــــــــــــل جماناً وبريقا
÷÷÷ كاسباً ثغــــــــــراً وجيد