{ لحين يأتـــــــــــي الردّ كـــــي أطمئِنْ }

قد خُصَّ إسماعيل في الذكرِ بصدق الوعَدْ
فاستذكري أعطيتنــــــــي مريام منكِ العهدْ
هل انتهى تفكيركِ فــــــــــــــــي ردّكِ أم بَعَدْ
لا تحسبيني الآن فــــــي الأحياء , بل مُفتَقَدْ
لحين يأتي الردّ كــــــــــــــي أطمئِنْ
إنْ تُسرعي في الردّ لـــــــــــي فاتنتي عاجلاً
أحظـــــــى بسعد الروح لي مريامتي زاجلاً
لا تدعوينَ القلب فـــــــــــــي تفكيركِ واجلاً
إنْ حِزتُ ردّاً وامقاً أأتـــــــــي لـــــــــــكِ راجلاً
أأتي علـــــــــى الهام لكي أستَكِنْ
بالله جودي يا منـــــــى القلـــــــب بردّ الجوابْ
فالدمع قانٍ من عيوني قــد غدا لي خضابْ
والقلب ظامٍ في الهوى مريام إذ فيكِ ذابْ
في الهجر هل تدرين قد ذاقَ أمــرَّ الصعابْ
ترياق أنــــــــــــتِ كدتُ فيكِ أُجَنْ