{{{ سأروي ما دهاني من غرامي }}}


لمحكمة الغرام شكوتُ أمـــــــــري :: وقاضيها بهمسٍ قال بُح لــــــــــــــي
أراكَ قـــــــــد دهاك الهوى العذري :: فلا تشطط وسمعاً لـــــــــكَ كُلٌـــــي
فقل لــــــــــي بالإلاه أكنتَ تدري :: بأعباء الغرام لمــــــــــن يُوَلٌـــــــــــي
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنـــــــــي :: سأروي ما دهاني من غرامـي
.......... سأبدأ ما بنفسي إن تسلنـــــــي :: ويا قاضــــي الغرامِ دَع ملامي
،،،،،،،،،،
صحوتُ طائر العشق دعانـــــــــي :: فلبٌـــــــــى القلب داعيـــــــــــهِ مُزانا
وما قابلــــــت دعواهُ توانــــــــــي :: وأبديــــــــتُ لـــــــــــــــه الحب حنانا
وطرنا فـــي الهوى نزجي الأماني :: وتقبيل اللمـــــــــــــــــــــى كان قِرانا
.......... وأضحى عاشقـــــــي يلهو يغني :: وأرتشــــــــف الرضابَ كالمُدامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــــي :: سأروي ما دهاني مــن غرامي
،،،،،،،،،،
بنَينا فـــــــــي الهوى صَرحاً منيفا :: أُناغـــــــــــــــي عاشقي أشدوه لحنا
وعهدي ذا الهــــــــوى كان عفيفا :: وأبداً لا ولا , ما خِبـــــــــــــــــــــتُ ظنٌا
وبتنا والشذى يحــــــــــدو حفيفا :: يزيـــــــــل الهـــــــــــــــم والآهات عنٌا
.......... وفاجئني الزمان ونال منٌــــــــــي :: وأردانـــــــــــي عليلاً ذو سقامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــــي :: سأروي ما دهاني مـــن غرامي
،،،،،،،،،،
وأضحى العشق ناراً بــــي تلظٌى :: كنارٍ سجٌروهـــــــــــــــا للخليــــــــــلِ
أيا قاضـــــي الغرام بغدرِ ترضى ؟ :: ومالــــــــــي من محامٍ أو مُقيـــــــــــلِ
أكُلٌ العشق كان يؤول فوضـــى ؟ :: فبالله فقــــــل لـــــــي ما سبيلـــــــي
.......... لِمَ فـــــــي الحب يا هذا التجنٌي :: ورب الكــــــــــــون صرٌح بالحرامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنـــــــي :: سأروي ما دهاني مــــن غرامي
،،،،،،،،،،
فأصدر قاضــــــي محكمتي قراراً :: أنــــــــــوء بعشقها ما دمـــــــــــتُ حيا
وقد أدلـــــــى بذي الفتوى جهاراً :: ولم أملــــــــــــــــــــك لرد الحكم شيا
فأورى القاضــــــــي وا لهفاه ناراً :: بقلبي قــــــــــــــــــد سرت نشراً وطيا
.......... فما نفع الفؤاد بلا تمنــــــــــــي :: وما نفـــــــــــــع الحيا دونَ إمامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــي :: سأروي للزمانِ ذا غرامــــــــــي