{{ تَعالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تعالي استمعـــــــــــــــــــــــــــي نجوى مَقالي
لعــــــــــــــــــــلّ السمـــــــع يُفضــــــي للمنالِ
أجيبـــــــــــــــــــــــــــي يا مهاة علــــى سؤالي
وقـــــــــــد أفنيتُ فــــــــــــــــي الآهات حالي
فهــــــــــــــــــــــــــل تهويــــــــــــــن يا نجواي قُربي
مَرامــــــــــــــــــي فـــــــي التقَرّب أنْ تكوني
بظلّي فــــــــي الهيام وفـــــــــــي حصوني
ففــــــــــــــــــــي منآكِ قـــــد جَــــــــنَّ جنوني
سأفديــــــــــــكِ فــــــــــــــــــــؤادي يا عيوني
ومهمــــــــــــــــــا قـــــــــــــــــــد تروميـــــــــــهِ ألبّي
فلا تنأيـــــــــــــــــــــــــــن أهوى منـــــــكِ رَدّاً
وقُبلاتٍ ثمــــــــــــــــــــــانٍ رِمــــــــــــــتُ عَدّاً
فإنْ أتممـــــتِ عَشراً منــــــــــــــــــــــكِ ودّاً
أقيلينـــــــــــــــــــــــــــــي ولا تُبقيــــــن سَدّاً
يحــــــــــــــــــــــــولُ بيننـــــــــــــــــــا ويَقيضُ حبّي
تعالي نَحتســــــــــــــي شهــــــــــــداً كخمرِ
لتطفي فــــــــــــــــــي الهوى إيقاد جمري
أيا أيقونــــــــــــــــــة الحـــــــــــــــــبّ بعمري
لظاكِ فـــي حَنايــــــــــــا القلــــــب يَسري
فأنتِ فـــــــــــــــي مَدار الحــــــــــــــــبّ قُطبي
تعالي كـــــــــــــــــي نؤدي الفرض جَمعاً
بتهليـــــــــــــــــــــــــلٍ وبالتقبيـــــــــل طَوعاً
نُرَتِّق فـــــــــــــــــي الهوى والحبّ وَضعاً
قديمـــــــــــــــــاً , مورثــــــاً للرأس صَدعاً
وأكدى لـــــــــــــــــــــــي الحواس ورانَ قلبي
تعالي كـــــــــــــــي نحققهــــــــا الأماني
وأُحفيـــــــــــــــــــكِ أيــــــــا نجوى حَناني
فما أحلاكِ نجوى فـــــــــــــــي التداني
فخوضي والعبي فـــــــــي ذي جِناني
فـــــــــــذا الإيصـــــــــال بالتحنــــــــــان يُنبي
تعالي واسقِنــــــــــي منـــــــكِ الحُمَيّا
بوصلكِ لم أدَعْ فـــــــــــي الحبِّ شَيّا
وتَلفينـــــــــــي بما رِمـــــــــــــــتِ حَفِيّا
تنالي فــــــي الهوى رُطبــــــــــاً جَنِيّا
ولهفـــــــــــي أنْ أنال الثغــــــــر حَسبي
تعالي كــــي أُجددهــــــــــا عهودي
وقُدّاســـــــــــاً أُقيـــــــم بذي النهودِ
فهيّـــــــــــا للمحـــــــــبّ ألا فجودي
أطَمّنُــــــــــــكِ أرى فحوى حدودي
فكوني يا منـــــــــــى المُشتاق جَنبي
تعالي كـــي أُناديــــــــــــكِ أنجوى
أيا مَنّـــــــــــاً لخافقتـــــي وسَلوى
وفاكهتي أرى أنــــــــــــتِ وحلوى
وغيركِ للفؤاد عَنـــــــــــــاً وبلوى
هدِيّةُ أنتِ لــي مِــــــــــــن لَدن ربّي
تعالي كــــــي نُكيد العذل أمتا
نُريهمْ في الهوى لثماً وصمتا
نُديــــــــــــــم عناقنا واللثم حتّى
أذان الفجـــــر إذ فالشيخ أفتى
يَرى بَعد الأذان اللثـــــــــــم مُربي