{{ الــــــــــــــــى زينـــــــــــــــــــــــب }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
غَزَت فؤادي زينــــــــــــــــبٌ بالحِجا
*** فأصبح القلــــــب بها مُرتجى
رَمَتْ سهاماً قـــــــــــد أصابتْ لذا
*** قُــــــــدَّ قميصـــي ماثلاً للنجا
بصحبـــــــــــةٍ أورَتْ فؤادي لظى
*** لكنْ أزاحَ مـن فؤادي الشَجا
شفاهكِ الغــــــــــــــــرُّ وقـــــد أبلجَتْ
*** ضياء نور الله عنـــد الدجى
والخـــــــدُّ تفاحٌ بـــــــــــــدا أحمراً
*** أورى ضرامي يا لهُ مُدلجا
أزينــبُ الخيـــــــــر فجودي بها
*** قُبلاتُ ودٍّ ليــس إلّا الرجا
{{ الثانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة }}
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أهواكِ زينـــب والهوى أمّنــــــي
خمس حواسي ذا الهوى عمّني
والحبّ يا زينب إذ دَيدَنـــــــــــي
هواكِ بالذات أرى جنّنــــــــــــــي
والحــــــبّ يحلـــــــــو بِصِلات القُبَلْ
الودُّ يـــــــا زينـــــــــب يسري بنا
لا عَنَتــــــــاً إذ لا ولا مِـــــــن عَنا
فحضنكِ الدافيء يُزجـي الهَنا
بالصمت أرجـــــــو حبّنـــــا بيننا
دعينـــــــــــــي هيماناً بهذي المُقَلْ
نهداكِ صومعتــــــي أقيمُ بها
فرضي , وفيها راحتي والسُها
يا روعة النهديــن والمشتهى
إذ فيهما كــــــــلّ السَنا والبها
وفيهما لم يلتقينـــــــــــــــي الوجلْ
والشهد في الثغر كسلسال لي
يا ليته قـــــــد كان لــــي مَعقِلي
فيا دُنا قـــــــــد رمتـــــــــهُ , هلّلي
ثغركِ يــــــــا زينــــــب إذ موئلي
فيه احتســـــــــي بالقُبُلات العَسَلْ
لا خوف إذ يَنتابنـــــــــي لا وَجَلْ
يا كوكباً ضاهــــــى جمالاً زُحَلْ
فيـــــكِ الرجا زينبتــــي والأملْ
مَـن لــي سواكِ إذ فهلّا وَهَلْ
زيحــي بقُبلاتكِ منّــــــــــي العللْ
{{ الثالثــــــــــــــــــــــــــــــــــة }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أيّهـــــــــــا المفتــــــــــي ألا ان افتني
*** فـــي غزالٍ غامزاً لـــــي ثمَّ مَرْ
حسنه كالشمس يبدو لي نها.....
*** راً ومساءً يعطـي ضوءً للقمرْ
رمتُ رَشفَ الشفتين فـــي الدجى
*** معهُ يحلــــو ارتشافي والسمرْ
يا إمام العشق هــــــل رشفي ترى
*** أحلالٌ أم حرامٌ فـــــــــي السَحَرْ
عجِّــــــــــل الفتــــــــــــــوى فبالله ولا
*** لي بتأخيرٍ, لكــي أقضي وطرْ
حسنـــــــهُ سبحان جبّـــــــــار السَما
*** كم قضــــى فيهِ وسوّاهُ بَشَرْ
هـــــــل حرامٌ شيخنا رشفَ اللمى
*** أم بذا أمــــــرٌ عظيمٌ مُستَطَرْ
أفتنـــــــي بالله يا مفتـــــي الهوى
*** رمـــتُ نهديها بثغري تُعتَصَرْ
هــــــــــــل أصارحها بما أرمــي لهُ
*** هـــــو ذا الحــبُّ أرى كرّاً وفَرْ
طَرَقَ المفتــي هُنيهــــــــــاً وانبرى
*** قال لي قـــد فاز باللذات حُرْ
لكَ فـــــي الثغر رضابٌ كالعسلْ
*** ولهيبٌ فــــــي النهودِ كسَقَرْ
ولــــــــــــكَ الخدّيـــــــــن ما أبهجها
*****زِدهمـــا لثماً وشمّاً كالدُرَرْ
قلـــــتُ فليحيا لنا مفتــي الهوى
*** قـــد أجازَ اللثم مفتينا الأغَرْ
{{ الرابعـــــــــــــــــــــــــــــة }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أنا لا أعشـــــــــق إلا مــــــــــــــا أرى
*** ليــــس وهماً لا خيالاً لا افترا
إنْ هَوَتْ روحـــــــي لشخصٍ فأنا
*** أقتحمــــــــهُ جُرأةً دون الورى
أو سألتِ عــــــن كتاباتـــــــي فما
*** غير وجدٍ مـن خيالات الكرى
لم يكن في البعد عشقي زينباً
**أعشق الأسلوب في بُعدٍ سرى
أنــــــتِ معزوزة قلبــــــــي دائماً
*** هكذا قلبي على العزّ انبرى