{} لهــــا رَتَّلـــتُ بالسَبــــع المَثانـــي {}


ســرى الركـــب يغذُّ السير غَرباً // فوافيتُ السُراة أسىً ونَدباً
ملأتُ القلــب للسارين حُبّاً // وأغواني الهوى إذْ صرتُ صَبّاً
×××× ودمعــــــــي خَضَّــــــــبَ الكفَّيـــــــــــن قـــــــــــــــــــانِ

أيــــا حادي السُراة كــأنَّ نِـــدُّ // عجولاً سارياً بالركــب تَحدو
تمهَّـــلْ لا تَجِــدّ السيـر تعـدو // وحيـداً ليس لـــي إلّاك يَبــدو
×××× مُظـــــــــامٌ حاســـــــــــــرٌ ظـــــــــــــامٍ وعــــــــــــــــانِ

أتدري بالردى أودى خليلـي// ولم يكُ في الهوى لي من بديلِ
أئِــنُّ وشاهدي وقت الأصيلِ // لها أدعــو برحمات الجليـــــلِ
×××× وعمـــــــــري بعــــــــــدَ ليلـــــــــى ليـــــــــتَ فـــــــانِ

أيا حادي الركائب لا تلمنـــي // بفقــد خليلتي قــد زادَ أنّـــي
أتدري بالحِداء علــيَّ تَجنـــي // أتدري بَعـد ليلى خابَ ظنّي
×××× لهــــــــــــا رَتّلــــــــــــــتُ بالسَبـــــــــع المَثانـــــــــــــي

يصك السمع صوت الناعِ حَقّاً // بسَيــرٍ عاجلٍ إذْ خِلتُ برقاً
تعجَّلتَ المسير تـــروم لَحقـــاً // ولم تعبأ بما أكدَيـــتَ عشقاً
×××× لمـــــــــــنْ أشكـــــــــو وحــــــادي الركــــــب جــــــــانِ

غدا حانٍ عذولي , قالَ صبرا // وهل يخفـى فؤادي إنْ تَفَرّى
أُلامُ وأعظمي بالفقـد حَــرّى // أيُجدي الصبر والآهات تترى
×××× ودهـــــــــري شاحــــــــــــذٌ سيـــــــــــفٌ يَمانـــــــــــــــي

بمسراها سرى قلبي المُعَنّى // ومِدعاةً غدوتُ وزِدتُ أنّـــا
وأنّي في القوافي صارَ فَنّـــا // أُرَتِّل بالهموم الثكل لَحنــــا
×××× بتاريـــــــخٍ بَكـــــــــــا أشجـــــــــــــى الأغانـــــــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 23 ـــــ 314 ـــــــــــــــــ1093 =1430هجريه

فنايُكِ والهوى كم أرّقانــــي // وما آلَتْ أموري ترجمانــي
فيا غوثاه ليلى من زمانـــي // لكِ الأذكار حثسنى كــلّ آنِ
×××× بهــــــا أرَّخــــــــتُ تَعتَـــــــــــــزُّ المَغانــــــــــــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 877 ـــــــــــــــــــ 1132 = 2009 ميلاديه

1 / 5 / 2017 ((( ابو منتظر السماوي )))