نشر الأستاذ شاعر الظل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد الحسين إبن الشيخ إبراهيم إبن الشيخ صادق العاملي يرثي علي بن الحسين الأكبر عليهما السلام والتي يقول فيها
في بأس حمزة في شجاعة حيدر
بإبا الحسين وفي مهابة أحمد
وعـلِـيُّ قــدْرٍ مــن ذُؤابــةِ هـاشمٍ
عـبـقَتْ شـمـائلُهُ بـطيبِ الـمَحتدِ
التخميس:لشاعر الظل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِــــنْ أحــمـدٍ لــلَّـهِ غُـــرُّ مـَـكـارِمٍ
وُقِــفَـتْ عـلـيهِ وعِــزُّ مَـجـدٍ لازمٍ
فَرْعُ الحُسَينِ من الوصِيِّ وفاطمٍ
وعـلـيُّ قــدْرٍ مــن ذُؤابــةِ هـاشمٍ
عـبـقَتْ شـمـائلُهُ بـطيبِ الـمَحتدِ
التشطير:لشاعر الظل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعـلـيُّ قــدْرٍ مــن ذُؤابــةِ هـاشمٍ
بــَـدرٌ ومـطـلِـعُهُ بِــوَجـهِ مُـحـمـدِ
وكـمِـيُّ سـاحٍ كـالوصيِّ شجاعـَـةً
عـبـقَتْ شـمـائلُهُ بـطيبِ الـمَحتدِ
وقد خمّستُ البيتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في جدّهِ المختار قيـــــــــــــــــلَ بأبترٍ
لكنّ فــــــــــــــــــي الأرحام إذ بمُقدَّرٍ
فالأكبـــــــــــــــــــر المقدام ذا بمؤزَّرٍ
في بأس حمزة في شجاعة حيدرٍ
بإبا الحسين وفي مهابة أحمدِ
فالمحتدى للمرتضـــــــى ولفاطمٍ
مـــــــــــن سيّد البطحاء جاء بعازمٍ
قِرمٌ تصــــــــــــــدّى للضلال بهازمٍ
وعليُّ قَدرٍ مــــــــــن ذؤابة هاشمٍ
عبقتْ شمائلهُ بطيب المُحتدِ
كما ضمّنتُ البيتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطلٌ تورَّثَ من عليّ بسالةً
***** ( في بأس حمزة في شجاعة حيدرٍ )
إذ قابـــل الآلاف دون مَهابةٍ
***** قـــــــــــد شابهَ الطيّار ذاكَ , كجعفرٍ
( بإبا الحسين وفي مَهابة أحمدٍ )
***** أردى الكُماة بعزمـــــــــــــــــهِ مُستأزرٍ
( وعليُّ قدرٍ من ذؤابة هاشمٍ )
***** مــــــــــــــــــــــــن دوحةٍ علويةٍ مُتحدّرٍ
لولا الردى طال المدى بحسامهِ
***** للخلـــــــــــــد والرضوان كان بمُشتَرٍ
( عَبقتْ شمائلهُ بطيب المحتدِ )
***** خَلقاً وخُلقاً للنبـــــــــــــــــــــيْ بمُقدّرٍ