أَلِهـــــــــــــــــــــذا قـــــــــــــــــــــدْ خُلِقنـــــــــــــــــــا ؟؟؟


مَكَثـــــــــوا مـــــنْ دون كلـــــــــبٍ وَسْطَ كَهـــــــــــــــفٍ آمنيـــــــنْ
وكما قــــــــــــــالَ إلــــــــــــه الكون فــــــــــــي الذِكر المبيــــــــــنْ
ضَرَبَ الله علـــــــــــــى الآذان فــــــــــــــــــــــي الكهفِ سنيـــــــنْ
وأفاقـــــــــــــــوا وبنكرانٍ لحُبّــــــــــــــــــــــــــــــي واهنيـــــــــــــنْ
&&&&&&&&&& ولَقَــــــــــدْ أَورَدَت الأمثال أنْ كُلّاً وذاتـــــه

جَهِـــــــدَ القلب وعانــــــــــى مِـــــــــــنْ نكاياتِ الزمــــــــــــــــــانِ
يَتمادى بإفاعيــــــــــــل الهَـــــــــوى فـــــــــــــي كــــــــــــــــلِّ آنِ
ويُوافينـــــــــــي عقوقــــــــــــاً وجحــــــــــوداً بالثَوانـــــــــــــــــــي
أَفَلا يا دهــــــــــــــر يومـــــــــاً وتوافــــــــــــــــــي بالأمانـــــــــــي
&&&&&&&&&& وبزهوٍ وتمــــــــــــادٍ أَورَدَ الدهـــر صفاته

لَبِسَ الدهـــــــــــــــر وشاحـــــــــــاً مثل ثـــــــــــوب المُتقيــــــــنْ
ومُشيـــــــــــراً إدخلـــــــــــوا الحُبّ سلامـــــــــــاً آمنيـــــــــــــــنْ
فَتَحَ البابَ وأورى نــــــــــــــــــار حقــــــــــــــــد الحاسديـــــــــــــنْ
ولَظى أضرَمَ فـــــــــــــــــــــي قلبــــــــــي سعيراً وحنيـــــــــــــنْ
&&&&&&&&&& وتلظى لَهَبــــــاً وارٍ فخُـــــذْ أُنظر رُفاتـه

أَلِهذا قـــــــــــــــــــدْ خُلِقنــــــــــــــــــا أم خُلِقنا للأمانـــــــــــــي
مُلِأ الدهـــــــــــــــرُ لُغوباً وجحــــــــــــــــــــــوداٍ وتَوانـــــــــــــــي
وأحــــــــــــلَ العِشـــــــــــق أرجوزة لَهــــــــــــــــــوٍ وَهَـــــــــوانِ
وأكالَ الصــــــــــــاع صاعَيــــــــــــــــنِ أذىً ضَـــــــــــدَّ كِيانـــــي
&&&&&&&&&& وافـاضَ العِشــق في قلبي يؤاتيهِ مَماته

رَوِيَ الدهـــــــــرُ عن العَشـــــــــــاق دومـــــــــــاً مُبلسيــــــــنْ
كَدَرُ العَيـــــــــــشِ , وأَنٌّ , زَفَــــــــــــــــــراتٌ , وحنيــــــــــــــــنْ
وقلـــــــــــوبٌ مُثقَــــــــــــلاتٌ بهمـــــــــومٍ وشجــــــــــــــــــونْ
وبكَيْـــــــــــــــدٍ , عاذليهــــــــــمْ أرهقوهــــــــــمْ بفتــــــــــــونْ
&&&&&&&&&& وثناءٌ يُرهِـــــق الكاهل إنْ رِمتَ ثَباته