{{ الطامـــــــــــــــــــة الكبـــــــــــــــــــرى }}

تَروم لـــــــــــــيَ العَنا والعَنْتَ والشَجَنا
ألا يا بئسَ ما قــــــــد رِمتـــــــــــــــهُ عَلَنا
فمَن قـــــــــد أرضَعَتـــــــــكَ بِدِرِّها زَمَنا
عقوقاً قــــــــــــد نسيتَ الدرّ , كيفَ أنا
تمهّلْ لــــــــــــــــــــن أُحابــــــــــــــي إنّما ذكرى
فمنذ سَرى ولـــــــــــــــــيّ الأمر مُنتحِياً
لدار العـــــــــــــــزّ لــــــــم ألفاكَ مُلتجياً
لِلَمّ الشمل بـــــــــــــــــل ألقاكَ مُلتَهِيا
بفصم عُرى الأخوّة لســــــــتَ مُنتَهِيا
فسبحان الذي بالوالي قـــــــــــــــــد أسرى
تَنَكّرتَ الأُلى , أكديتَ بــــــــي عللي
بِظَنّي لا أرى ألفاكَ لــــــــــــي أمَلي
فباللأوا تُغامر فِــــــــــــــــيَّ بالمَطَلِ
ملاحقـــــــةً وسوف أُبديها بلا مَلَلِ
أُعرّيكمْ وتلـــــــــــــــــــــكَ الطامة الكبرى