(,,(’’(,,( أدّى التَحايـــــــــــــــــــــــــــا ),,)’’),,)



مَعَ السِربِ غَزالٌ مَرَّ يوماً فــــــي طريقي
وقد أدى التحايا لـــــــــي بِطَرفٍ كالعَقيقِ
أرى قَـــــــد أخبَرَ الغزلان أنْ هذا صديقي
ولكنَّ مرامي يَدَّعـــــــــــي هذا شقيقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكي أحضى بقبلات الهوى مِن دون خَوفِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وأحفي ثغرهُ شَهداً ولثماً وهــــــو يضفي

غزالٌ مِـــــــــن هُنا إنْ مرَّ يزدادُ شهيقي
ومأسوراً سأُدعى وهــــو يُدعى بالطليقِ
وثملاناً سأغدو لا بخمرٍ بـــــــــــــل بِريقِ
غزالي ريقهُ خمراً أراهُ لـــــــــي حَقيقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وعهداً إن سَقانـــــي الريق يرويني بِحَتفِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فلا أحفيــــــــه شَهداً لا ولا ألفيه يضفي

لهُ صاغَ الإله الثغــــــــــر كالتينِ الرحيقِ
ونهدَينِ كرمانٍ بدت لـــــــــــــي كالبريقِ
وجيدٍ مُلجَمٍ , لله مـــــــــــن جيدٍ رشيقِ
وألحاظٍ برمياتٍ لها ما مِـــــــــــــن مُعيقِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولم أعهـــــدْ مُصاباً باللحاظ بأن سَيَشفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فلا أحفيــــــــه شهداً لا ولا ألفيه يضفي

غزالُ فــــــي مَتاهات الهوى إذ بالغَريقِ
فلا جِنٌ لها لا أنْس فيها مِـــــــن مُطيقِ
ومعهوداً لـــــــــه ما كان يوماً بالشفيقِ
غزالٌ ما سواه للدما لـــــــي من مُريقِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فأشلاءٌ تَراني إنْ غزالـــــــي رامَ قَصفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فلا أحفيـــــــه شهداً لا ولا ألفيه يضفي

غزالٌ إنْ تُعاطيه الهوى تضحـــى بضيقِ
كأنكَ فــي السَما صُعِّدْتَ أو وادٍ سَحيقِ
وفي بحر الهوى تُبلــــــى كأنَّكَ بالغَريقِ
فلا تنجو , حياتكَ قد تراها فـــي مَضيقِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فيا لله كبَّلَنــــــــــــــــي أسيراً وا للهفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فلا أحفيـــــــه شَهداً لا ولا ألفيه يضفي

فأيامي مَضَتْ مِـــن قَبل كالغصنِ الوَريقِ
ولم أعبأ بمحبوبٍ قريــــــــــــبٍ أو رفيقِ
سوى خِلٍّ عزيزٍ مــــــن ثلاثٍ لي عَتيقِ
بــــــــه بخلَ الزمان أراه , يا دنيا أفيقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لهُ أزجي مَقالي في الهوى , أدلي بحيفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فلا أحفيـــــــــــه شَهداً لا ولا ألفيه يضفي