(( بمناسبة استشهاد الإمام جعفر الصادق عليه السلام ))
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في العقد سادسهم لعترة أحمد / بمجرة الكون الفسيح كفرقد
تجري المدامع للولي المتهجد / قان لفقد الصادق المتعبد ( تبكي العيون بدمعها المتورد )/( حزنا لثاو في بقيع الغرقد )

عقد بعسجد إذ ترى بمطرز / ولغير آل المصطفى بمقزز
عقد بآلاء يرى بمعزز / أبدي له الأحزان ليس بموجز
( تبكي العيون دما لفقد مبرز / من آل أحمد مثله لم يفقد )

أي المحاجر لا يكون خضوعها/لعلوم جعفر في الأنام سطوعها
وأبو حنيفة قال منه طلوعها / وبفقده تبدي الحجاة خضوعها
( أي النواظر لا تفيض دموعها/ حزنا لجعفر ابن محمد )

آلاف من تلك العلوم قد اوردت / بتواتر عن احمد ، منه بدت
حتى النواصب لم تطل ، ما أجحدت/ لضلوعه بالحكم جزما أيدت
للدين أضرحة بعلم شيدت / حاز المكارم بالصفاء وسؤدد

في كل قلب مرقد وضريح/ إذ لابن جعفر في القلوب صروح
سفن النجاة وفي البقيع جنوح / من كل فج زائريه نزوح
وملائك تهفو غدت وتروح / لتزوره بتلهف وتودد