{{{ هـــــــوَ لا الشانـــــــيء أبتـــــــرْ }}}

الــــــــــــــــــــــــــــــى Basma Zalzala


صاحَ في العتمة يا هذا أقِلني :: ومِـــنَ العتب وتوبيخكَ دَعني
عُدتُ نَدماناً وقِدماً خابَ ظنّي :: إنْ أسأتُ الظنّ قِدماً لا تلُمني
&&&&& إنَّ مَن كانَ حديث العهد بالحبّ سَيُعذَرْ

قلتُ يا مَن تَدَّعي الحبّ حديثا :: عاهدٌ أضحيتَ للعشقِ وريثا
وأراكَ اليوم تَبدو لـــــي خَبيثا :: لا فلا تأمل تَلفانــــــي مُغيثا
&&&&& كاذباً إذ بحزامٍ ناسفٍ قلبيَ فَجَّرْ

يَتَلوّى مثـــل رقطاءٍ وحامـــتْ :: حولَ مَن تَغزوه للَّسع ورامَتْ
إنّما قلبي وعى إذ فيمَ فاهَتْ :: ولماذا اختارت العُتمة صاحَتْ
&&&&& عندما بانت نواياها فصحتُ الله أكبرْ

لا أرى في الحيّة الرقطاء فَحوى :: إنَّ مَن رامَ لَدوداً حازَ بَلوى
حـازَ سُمّاً باءَ سقماً أمَّ عدوى :: إنه إذ فــــي غُثاءٍ ثم أحوى
&&&&& ولذا القلب أمام المُدّعي الكاذب زَمجَرْ

أيُّ حبـــلٍ يَرتئيــــهِ يَمتطيه :: لاعــــــــبٌ بالدَهو ولهانٌ وجيه
بانَ للرائــــــي لَعوباً وسفيه :: كيف للحبّ وعشقـــي أرتجيه
&&&&& ليته في قوم عادٍ هالكٌ والريح صَرْصَرْ

إنْ تَجَنّى لم يكنْ أمراً عَجيبا :: فهــو كالطائش لا يَرجو حبيبا
إنّهُ يُحفي الهوى جَمراً لهيبا :: ليس يَخشى لا عتيداً لا رقيبا
&&&&& مثل شيطان زُليخا مُبلسٌ لي , بلْ وأخطَرْ

يائساً منّي نحا يُزجي وَبالا :: أعلنَ الحرب نزالاً وقتالا
وغَدا يَرمي يميناً وشمالا :: باءَ مَغلوباً فسُحقاً وضلالا
&&&&& فاشلاً في الحرب , ألوى , صفحتي في الفيس هَكَرْ

للمبيضَينِ جرى استئصال قَسرا :: فغدا الإنجاب إنْ رامهُ صِفرا
ويكيد الشانئين اليوم جَهرا :: بقميصٍ قُدَّ قُبلاً ثم دُبرا
&&&&& رامياً في الغَير عَيباً , هو لا الشانيء أبترْ

كادني المغلوب كيداً لا يُضاهى :: له جيدٌ إذ به كم يتباهى
سورة التحريم مَرعوباً تلاها :: أجّجَ النار وأورى لي لظاها
&&&&& دالع الصدر أمام الناس يَمشي يَتَبختَرْ

حازَ مِن أقوام بادَتْ ذا خصالا :: قوم لوطٍ وثمودٍ واستَطالا
يَتلو آياتٍ إذا البدرُ تلالا :: ومع الفجر كؤوسٌ تتوالى
&&&&& خمرة مِن دَير حَنّا معها المَزَّةُ زَعتَرْ

سورة الرحمن ترتيلاً تلاها :: حَرَّفَ الآيات عَمداً لا اشتباها
ضَمَّنَ السورة آياتٍ سِواها :: قالَ والنجم ونفسي ما عداها
&&&&& وهو مَخمورٌ تَجنّى وله الشَيطان زَمَّرْ