إبداعات أبي المنتظر

@{ تخميــــس بيتيــــن لسعيـــد بــن حميـــد }@/ 2

مَسرى الحبيبة للفؤاد قــــــد أوهَنا
فكـــــــــأنَّ حرباً بالسيوف وبالقَنا
ما بينَ قلبي والحِجا قــــــــد أعلنا
ودّعتها والدمــــع يقطـــــــر بيننا
%% وكذاكَ كــــلُّ مُلــــــــذَّعٍ بفراقِ
صُرِمَتْ وفــي يوم الفراق حبالها
واستبدَلَــــتْ هَجراً بذاكَ وصالها
لهفي وقـــد أسِــــرَ الفؤاد جمالها
شُغِلَــــتْ بتفييض الدموع شمالها
%% ويمينهـــــا مشغولـــــــةٌ بعناقي

تخميـــــس أبيـــــــات حــــــازم القرطاجنـــــــي

يا واجداً في الحشا قد جئتَ من سَبأٍ / كالهدهد المتفانــــي جاء في نبأٍ
ولهان في الحبّ لا أقوى على ظمأٍ /حاشا للحظكِ أن يُعزى الى رشأٍ
&&& إذا تلفّتَ نـــــــــحو السرب وَسنانا
أشكو الغرام وها حبّي بذي وَجَــلٍ / والقلب فيكِ ينوء اليوم مــن عِللٍ
هل لي أيا مُرتجايَ اليوم مــن أمَلٍ /إنّا بني الحبّ لا نصغي الى عَذَلٍ
&&& ولا نميل الـــــــــــــى العذّال آذانا
مذ قلت يا مهجتي ذا الحبّ يُجهدنا / والهجر نيرانــه الحرّى ستوقدنا
رقّت وقالت أما فــي الحبّ تُرفدنا / وأعلمَتني بأن الليــــــل موعدنا
&&& فظلــــــــــــتُ مُرتقباً ميقات لُقيانا
حـــــرّ الهجير غـــــدا للقلب يلهبهُ / والقلب للموعــد المرقوب يرقبهُ
ما اجمل الملتقــــى فينا وأعذبهُ / حتى اذا الليل أخفى الشخص غيهبهُ
&&& فلم يكـــــــن يبصر الإنسان إنسانا
خَطوي تأهّــــــبَ للّقيا ويزلفني / نحوَ المَغاني وعشقي راح يطربني
قــــد أسدَلَ الليل ظلماءً فأسَّرَني / وافيــــــــتُ منزلها والنجم يرمقني
&&& حتى لكدتُ أظــــــنّ النجم غَيرانا
آثَــــــــرتُ مُجتدياً أسديتُ مُنحنياً / أنحَيــــــــتُ وِجهتها للسعد مُقتَفياً
باللثم منغمراً بالشهــــــــــد مُكتَفياً / فبــــــــــــتُّ مُجتلياً للبدر مُجتنياً
&&& مـــــن روضة الحُسن تفّاحاً ورمّانا
هيمان عشــــــتُ وثملاناً بروعتهِ / إذ قـــد رَويت ولم أعبث بسُمعتهِ
والإحتماء روِيّـــــــاً إذ بقلعتــــــهِ / حتـــــى إذا الصبح أنبانا بطلعتهِ
&&& بَردُ السِوار فأذكـــــــى القلب نيرانا
تدنو وقلبي أرى قـــــد باتَ يقربها / يّام وصلي سَنَتْ والهجر يندبها
إذ بِــــــتُّ لا وسَناً للعيــــن يرقبها / مالت تودّعنــــــي والمع يَغلبها
&&& علـــــــــــى الكلام فلا تسطيع تبيانا
يا ليلةً والزمان المــــــــرّ أسجرها / عند الوداع بنار الشوق أبهرَها
روحان لاقــــت هياماً إذ بما سرَّها / فيـــا لها ليلةً ما كان أقصرها
&&& وقتاً , وأفسحها فـــــي الحسن ميدانا

{{ فخــــذ مــــا تشــــــاء لنقضــــــي وَطّــــــر }}

إستحظــــــــــــــى بما جادَ فيهِ القَدَرْ ###
عَهــــــدتُ صلاة الغرامِ عِمادْ / لديـــــــنِ الصبابة , ديــن الجِهادْ
أنِـــــخْ راكعاً , فالركوعُ سَدادْ / بمحــــراب عشقــــكَ يوم السعادْ
ومَــــــــــــــــن لم يَقمْ للصلاة اندَثَرْ ###
ولله فاقنـــذا أذَّنَ العشـــق صلّى الفؤاد / ولم يُشتَـــــــــــرَطْ أنْ يَنال المُرادْ
فكبِّــــــرْ ثلاثــــــاً أمامَ العِبادْ / ولله فاسجــــــدْ لنيــــــــــل الرشادْ
ـــتْ وسَلـــــهُ الدوامْ / ليبقـــــى مداد السنيــــــن الغرامْ
وتُبلــــــى العواذلُ تَغدو حطامْ / وقـــــلْ إذ على العاشقينَ السلامْ
ومـــــــــــــن عاتيات الزمان الحَذَرْ ###
كصَــــبٍّ بصومعةٍ فـــــي هيامْ / كثمــــــلان راوٍ بكــــأس المُدامْ
فوَلّـــــي بطرفــكَ صَوبَ المَقامْ / مقــــــام الحبيبــــــــة للإنسجامْ
فحبـــــــــــــــل الجَفا عابساً قد بَسَرْ ###
فإن شِئـتَ تدعو فعَين الصَوابْ / وإن شِئتَ تَلهو برشف الرضابْ
فــــلا لوم فيها ولا مـــن عتابْ / حبيبان كانـــــوا مَدىً في سَرابْ
فخـــــــــــــــذ ما تشاءُ لنقضي وَطَرْ ###
لــــكَ الشهد يرويكَ بالمُستطابْ / وإيّـــــاكَ تَخلـــــطُ شَهداً بصابْ
ودع ما مضـى ذا ليوم الحسابْ / ثوابــــــاً تنــــــــــال وأما عقابْ
فلابـــــــــــــــــــــدَّ للمغرمينَ السَفَرْ ###
أدِرْ خَمــرة العشقِ فــي النيّرَينْ / ولا تلمس الصحوَ فـي الخافقَينْ
ستدعـــــو الحجيج وبالمَشعَرَينْ / لمن فـــي الهوى يُدعيا عاشقَينْ
هنــــــــــــــــــاكَ الحجيج لهمْ مُدَّكَرْ ###
أيلتــــاع قلبــــــــي وأنتَ اللُجَينْ / وخـــــــــدُّكَ ضاءَ وكالأقمَرَينْ
بهــــاءً ونــــوراً كمـــا الفرقدَينْ / تعــــال وخُــــذ لــكَ عِنديَ دَيْنْ
لأزجـــــــــــــــيكَ حَقّاً وأملي النَظَرْ ###

{ تخميـــس أبيــــات قصيـــــدة إبـــــن معتـــــــوق }

( في ذكرى ميلاد سيد الكائنات محمد ابن عبد الله )
صلــــــوات الله عليـــــه وعلـــــــى آلـــــــــه الهُداة

ولد الهدى وله النيران قد خُمّدَتْ / فلا الشموس تضاهيهِ وقـــــد سطعتْ
في الخافقين بها الأنوار منه سَنَتْ/ كأنَّ أمّ نجوم الأفـــــــق مـــــا ولدَتْ
,,,,,, أنثــــــــــــــى ولا ذَكَـــــــراً إلا بحيِّهِمِ
فأحمدٌ جاء في الإنجيل ذِكرُ عَلَنْ / أحكام ديــــــن الــــه الكون قَرَّ وَسَنْ
فلا بِشِرعَتــــه نَصَبٌ وليس إحَنْ / محمدٌ أحمد الهادي البشيـــــــر ومَنْ
,,,,,, لولاه فــــــــي الغيّ ضَلَّتْ سائر الأممِ
بِيضٌ قوادمــــــــــهُ سودٌ محاجرهُ / كلؤلـــــــؤٍ باديـــــــاتٍ إذ خواطرهُ
مُبَلّــــــجٌ أفلــــــجٌ للدين ناصــــرهُ / مُبارك الإســـــم ميمــــــونٌ مآثرهُ
,,,,,, عَمَّــــــــــــتْ , فآثارها بالغَور والأكَمِ
غيثـــاً وغوثـــاً سَما إذ للحياة هَما / ورحمـــــةً للمــــــلا نبراسهمْ عَلَما
غـــــــرّاء آلاؤهُ , عصماء لا أثِما / لُطفٌ مـــنَ الله لو خَصَّ النسيم بما
,,,,,, فيه مــــــــــنَ اللطف أحيا مَيِّتَ النَسَمِ
له البحار بما فيها فقــــــد سُجِرَتْ / والأرض لولاه مَدّ الدهر ما ثمرتْ
والفُلك من أجلهِ والكائنات جَرَتْ/على السماوات فيه الأرض قد فَخُرَتْ
,,,,,, والعُربُ قـــــد شَرُفَتْ فيهِ على العَجَمِ
وعَندل الروض للروض النـديّ وَشا/ وُلِدَ الحبيب وما ضاهاه أيُّ رَشا
بنورهِ الفَلَك الدَوّار منــــــــــــهُ غَشا / سُرَّتْ بمولــــــدهِ أمّ القُرى فَنَشا
,,,,,, في حِجرها وهــــــــو طفلٌ بالغ الحُلُمِ
قـــد كانت الأرض والأكوان مُجدبةً / والناس عَيشهمُ قــد كان مَسغَبَةً
فجـــــاء أحمــــــــــد بالتنزيل مَقربةً / قد جَلَّ عن سائر التشبيه مرتبةً
,,,,,, إذ فوقهُ ليس إلا الله فـــــــــــي العِظَمِ
لا تعذلوني فحبّـي للحبيب دواً / لا نصْبُ لا وَصَبٌ ,لم يعتريني جوىً
إذ في فؤادي فلا أشكو أسىً ونوىً / هو الحبيب الذي جُنِّنتُ فيهِ هَوىً
,,,,,, يا لائمي فـــــــــي هواهُ كيفَ شِئتَ لُمِ
أملاك ربّ السَما ذلّـــــــــتْ بعتبتهِ / ودانَ أهـــــل التُقى طوعاً لرتبتهِ
أرجو التمسّك فـــــــي الدنيا بتربتهِ / أرى مَماتي حياتي فـــــي مَحبّتهِ
,,,,,, ومحنتــــي وشقائـــــــــــي أهنأ النِعَمِ
لم تلفَ إصراً إذا زرتَ الضريح ولا / تَظما إذا جئتَ لهفاناً ومُرتجِلا
وعندهُ الحوض فــي يوم الورود حَلا / نبيُّ صِدقٍ بـهِ غُرّ الملائك لا
,,,,,, تَنفَــــــكُّ طائفةً مـــــــــــن أمرِ ربِّهِمِ
تهواك أحمد أملاك السماءِ وَجِــــنْ / والإنس للمرقد الوَضّا إليهِ تَحِنْ
والعاشق الثَمِــل الوَلهان إذ مُطمئنْ / والرُسل لم تأتهِ إلا لتكسب مِــنْ
,,,,,, سنـــــــاهُ أقمارهُمْ نـــــــــــوراً لِتَمِّهِمِ
هذا غرامـي وذا عشقي وذا جَلَدي/أنحـو إليهِ أبا الزهراء في موردي
ليجلِـــيَ الهمّ من قلبٍ أراهُ صَدي / هواهُ دينـــــــي وإيماني ومعتقَدي
,,,,,, وحبُّ عِترتـــــــــهِ عَوني ومُعتَصَمي
أئمــة الحـــق إثنــــــا عشرةً خَلَفاً / بعــــد النبــــــيّ أبادوهمْ فيا أسَفاً
أأندبُ كربـــــلا أم طوس أمْ نَجَفاً / كفاهمُ ما بِعَمّــى والضحى شَرَفاً
,,,,,, والنــــور والنجم مــــــن آيٍ أتتْ بِهِمِ
يا عاذلي بهجة الأنوار قد كُوِّرَتْ / والشمس دورتهــــا لولاهمُ أفَلَتْ
والذِكـــر آياتهُ فيهمْ لقـــد رُتِّلَتْ / سَل الحواميم هل في غيرهمْ نَزَلَتْ
,,,,,, ( وهل أتى ) هـــل أتـــى إلا بمدحهِمِ
صبابةٌ بإله الكـــون فيهــــــمْ سَجَتْ / وبالتُقــــــى لهمُ أثواب قـــــد نُسِجَتْ
أرواحهمْ مرضيّةً الى السَما عَرجتْ / ذاقوا منَ الحبِّ راحاً بالنُهى مُزِجَتْ
,,,,,, فأدرَكوا الصَحْو فــــي حالات سُكرِهِمِ
هــــذا ولائي فلا ربــي ليعدمني / مِـــــن ثُلَّةٍ بهواها راجياً ثمني
فحبّهم في الحَيا والحشر مؤتمَني / شكراً لآلاء ربي حيث ألهمَني
,,,,,, وِلاهُــــــــمُ وسَقانــــــــــي كأسَ حُبِّهِمِ
يا خاتم الأنبيا أوجَزتُ مُعتَقَدي /عليكَ والآل في الدارين مُعتَمَدي
خَلَطتُ سوءً معَ الإحسان من أمَدِ/يا سيّدي يا رسول الله خُذْ بيدي
,,,,,, فقـــــــد تَحَمّلتُ عِبئاً فيــــــــــهِ لمْ أقُمِ
أتوبُ للواحد القهّار مُقتَبِلا / عليه , أرجو منَ الرحمن لي موئِلا
إليكَ مُنتَحِياً ربّ السماءِ ألا / أستغفر الله ممّا قـــــــد جَنَيت على
,,,,,, نفسي ويا خَجَلــــــــــي منهُ ويا نَدَمي

ملحــــــــودةً وتبسَّمََـــــــــتْ !!!

جَـــــدَّتْ بنا شرر الخطوب وأوهَنَتْ
منّـــــا القوام ومـــــــــا لنا إلّاً رَعَتْ
وجهنــــــم الأحزان فينـــــــا سُعِّرَتْ
حتــــــى غدونا كالحطيـم , أما دَرَتْ
أوصالنـــــــــا أرِّخْ أحــــــــــقّ تشتّتَــــــــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 109 ,,,,,, 1900 = 2009 م
حاطــت بنا النُوَبُ العِظام وأوجَرَتْ
ودَهَـــــــــتْ قلوباً والأماني حَطّمَتْ
ونفوسنا ثكــــــلاً وحزنــــــــاً كَلّلتْ
ودموعنــــا فــــي الخـدّ خَدّاً خَدّدَتْ
بالقانــــــــــي أرِّخْ أي كفوفــــي خُضّبَــــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 11 ,,,196 ,,,, 1802 =2009م
ويــــح الرزية بــي العواذل شمّتتْ
وبها الأحبّــــة والأخلّة قـــــد دَهَتْ
هَمّاً وشَجواً في القلوب قـد اوجَرَتْ
ليلـــــــى بمنآهـــــا النفوس تكدَّرَتْ
ملحـــــــــودةً أرَّخـــتُ أبهـــــى غُيِّبَـــــــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 18 ,,,,, 1412 = 2009م
يا للــــردى أودى الخليلــة وانتَحَتْ
صَوبَ الغروب بواد قُدسٍ قـد سَنَتْ
هَبَّـــــــتْ رياحٌ عاتيــــــــاتٌ ألهَبَتْ
منّــــــا المشاعر إذ بليلــــى رُوِّعَتْ
ذهلــــــتْ فأرِّخْ أقســـــــــمُ وتشذَّبَـــــــــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 201 ,,,,,,,, 1808 =2009م
ما أحدثَ الحَدثان , عينــي ما رأتْ
خطـبٌ يكــــــــدُّ العاذلين ولا رَوَتْ
قصص الغرام ولا المكاتــب حَدَّثَتْ
ملحـــــودةً فـــــــي قبرها وتبسَّمَتْ
في اللحد أرِّخْ بـــل أقــــــــــرُّ تضَوّعَــــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,, 32 ,,,,,301 ,,,,,,, 1676=2009م
ليلــــى وكم مــــن خافقٍ قد أثلَجَتْ
تبدي السعادة للقلـــــوب فكم سَعَتْ
ما هَمَّها كيـــــــــد الأقارب إذ أبَتْ
إلا التصبّــــــــر وابتساماتٍ حَوَتْ
تاريخهـا صَبـــــراً بقبـــــــــرٍ غُيِّبَــــــــــــــتْ
,,,,,,,,, 293 ,,,, 304 ,,,,,,, 1412=2009م

تضميـن شطريـن للأستاذة الشاعــرة سناء الموسوي

ما سرّنــــي كونـــــي مُقيم على الجَوى
بـــل سائنـــي مَن لا على حبّي انضَوى
أُزجـــي الوداد لمـــــن تَصّرَّمَ وانطَوى
وغــــدا عــــذولاً للفؤاد ومـــــــا حَوى
( ما عابنـــــي كثر التودد في الهوى )
ذي شيمتـــــــــــــــي فكفاكموا تقلوني ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أبديـــــتُ ما لاقيـــــتُ مــــن حرماني
مَلَــــــكَ الفؤاد وهائمــــــــــــاً أرداني
لا أرتجــــــي مـــــــــن عاذلٍ ينساني
لا مَــــنْ يُقَرِّعُ مسمعـــــــي أضناني
( بـــــل صدق وجدٍ بالهوى أوداني )
فَلِطيـــــب قلبي فـــي الهوى حَيّوني ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

:

: تخميــــــــس أبيـــــــــات زكـــــــــي قنصــــــــل ::

عــــن كـــــلِّ مليحـــــــــــةٍ لا أنتهي
بغرام كـــــلِّ العاشقـــــــات سألتهي
فتبادرُ الخلّان لـــــي أَوْصـــــــوا بهِ
قالوا : تحب الشقـر ؟ قلتُ: وأشتهي
:::::::::: لو مِتُّ فــــــي حضن الجمال الأشقرِ

حُســــن الإمـــــاء إذا تهادى مَسَّني
يَكْويــــــنَ أضلاعي بمَسّهِنَ السَني
قالوا : أجِـبْ , إن رِمتَ منها تقتني
والسُمـــر ؟ قلتُ وكيفَ لا يُغرينني
:::::::::: وقصائدي مـــن وحي خـــــدّ الأسمرِ

للغانيــــات دُعابتــــــــي وبشاشتي
ألوانهـــــا تبـــــــدو كلون فراشتي
قالــــوا فهل لكَ مــن هوى بجآشةِ
بالحُمــــر ؟ قلتُ وهبتهُنَّ حُشاشتي
:::::::::: روحـــــــي فدى الورد النديِّ الأحمرِ

راودتُ مَـــــن أهوى وتلكَ صبيّةٌ
إنسيّــــــةٌ إملـــــــــودةٌ عربيّـــــــةٌ
قالــــــوا : أتسلو أنـــتَ وهـي أبيّةٌ
بالصُفـــــر ؟ قلـــــــتُ قلائدٌ ذهبيّةٌ
:::::::::: تزهـــــو على صدر الأصيل الأصفرِ

أهــــــوى الخليلة والفؤاد بمطمئنْ
وفؤاد مَــــــن أهوى بقلبي مُرتهِنْ
قالـــوا : جُننتَ , أما تهيد وتستكِنْ
بالسود ؟ قلتُ :وكيف أنزعهنَّ مِنْ
:::::::::: قلبــــي وهــــنَّ حلاوة العيش الطري

للغيــــد أسمــــــاءٌ وعشـــقٌ باهرٌ
متلوّنـــــاتُ , كواعــــــبٌ وفواترٌ
أحداقهـــــــــــنَّ وكالسيوف بواترٌ
لا لـــــون إلا فيـــــه حسنٌ ظاهرٌ
:::::::::: للعيــــــن مُتّصِـــــــلٌ بحُسنٍ مُضمَرِ

مَــــن حاز عشقاً نالَ فيهِ صَرعةً
ما كان عشقــــــــي للصبايا بدعةً
فالعشق مكنــــونٌ ويبـــدو روعةً
سبحان مَــــن خَلَقَ الخمائل مُتعةً
:::::::::: للناظرين علـــــــى اختلاف الأشهرِ

للكاعبـــــات مودّتـــــي بنصيحةٍ
وأودُّ مَـــــــن فيهنّ لي بصريحةٍ
لا مِــــــــــن بسائبةٍ ولا بنطيحةٍ
لا فرق بيـــــــــن مليحةٍ ومليحةٍ
:::::::::: فــــي مذهبي , لا فرق بين الجوهرِ

يا ليــــت للقلب الوفــــي مثالبٌ
وأنا على مَــــن رامً كذباً عاتبٌ
قلبي على جَــرِّ الملاح مُواظبٌ
أنا كاذبٌ إن قلـــتُ إنـــي تائبٌ
:::::::::: عنهـــــــنَّ فليكذب سواي ويفتري

أضنت فؤادي في الغرام محاجرٌ
فكأنَّهـــــــنَّ صـــــــوارمٌ وبواترٌ
والخــد كالشمس المضيئة ساحرٌ
لولا الجمـــــــال لما ترنّمَ شاعرٌ
:::::::::: يا قلب سَبِّــــــــــــح للجمال وكبّرِ

{{ تخميــــس أبيــــات الشــــاعرة الأستاذة سنــــاء الموســــــوي }}

************* أوعدونــــــــــــــــــــــــــــــا **************

عقدوا مواثيق الهوى واستكثروا / خانوا عهوداً وُثِّقَت وتجبّروا
فعليهـــمُ الحِنـــــث العظيم مُقَدَّرُ/قد أوعدونا الحبّ ثمَّ استنكروا
***** ما أن رؤونا جلمداً حتّـــــــــــــى جروا

للحـبِّ عَدّوا والهيام دسيسةً / والروح كانت في الغرام أنيسةً
أسَفاً بأثمــــــانٍ تُباع بخيسةً / حسبوا بأنّا فـي الفضاء فريسةً
***** ليس الحرائر مَـــــــــــــن تخون وتغدِرُ

الحبُّ في الأديان فهو سعادةٌ / مُتَطَلَــــــــبٌ للعنصُرَينِ قيادةٌ
فتــــزاورٌ وتـــــواددٌ وهوادةٌ / نحــــن اللواتــي حُبّهنَّ عبادةٌ
***** ما ضَرَّنا إنْ أقبَلــــــوا أو أدبَــــــــــروا

إنَّ التوَثّـــــقَ بالعهود مَعاجزٌ / فالصادقون لهــــم نعيمٌ بارزٌ
والناكثون لهـــمْ شَجاً ومفاوزٌ / يا ليـتَ نُكّاث العهود عواجزٌ
***** ما ضَرّهمْ لـــــــــــــو أمهلوا وتبصّروا

بيــتُ الفجور فلا يكونُ مؤثَثاً / إنْ كان قِدماً أو يكون مُحَدَّثاً
لابــــد منــه أن يكون مُلَوَّثاً / لو كان هَمّاً في الفجور مُورَّثاً
***** ما ردّنا عـــــــــــــن بغيهم إن أسفروا

إنّا عَشِقنـا والدراية عندهمْ / صَبراً لَعِقنا في الصَبابةِ وجدهمْ
أسَفاً وبان بذي التأسي حقدهمْ / يا هـذه الأرواح ردّي كيدهمْ
***** إنّ الغواية فـــــــــــــــي النهاية تخسرُ

تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة سناء الموسوي

إن مسّنــي هَوَس الهوى بجمالهِ / بالمصطفى سألوذ ثــــمَّ بآلهِ
لخلاص نفسي منهُ , مـن أوبالهِ / أنّي ألوذ مــنَ الهوى وفعالهِ
^^^^^^ وأسدُّ أبواب الـــــــــــــفؤاد إذا نَزَلْ

بشموخ نفسي أجتَني ما همّنـي / وَرقاء في أيك الخميلة تقتني
ما تشتهي من روضها شذواً سَني/ لستُ الطريدة إنّما لو إنني
^^^^^^ شئتُ التعالــــــــي دستُ أفنان القُللْ

ما كنتُ يوماً للهوى مجرورةً / لا همّ عشتُ ولم أكنْ مكدورةً
وأعيش بالخِدنِ السَنيْ مَسرورةً /وأنام ملأ خواطري مقرورةً
^^^^^^ أصحــــو هنيئاً دون حزنٍ أو وَجَلْ

تَعِبَتْ منَ الجدف المريع مَجادفي/حُقََبا وقد جرّتْ عليَّ مخاوفي
والآن أمرح في ظلالٍ وارفِ / يا ذا تحاول تستميل عواطفي ؟
^^^^^^ قــــد كان غيركَ مُستَميتُ وما فَعَلْ

إن ترتجـي وَصلاً وليس بدونهِ / مـــن مَوْئلٍ ولذا يُرى بجنونهِ
فاسمَعْ شُكاة الدهــر ذا بسجونهِ / ما زالَ قلبــي ضائعاً بظنونهِ
^^^^^^ يشكـــــو انثيالات الدموع ولم أزَلْ

آهات قلبي قـــــــد نَمَتْ بجرائرٍ / للغير,مَضَّتْ بي أرى كبواترٍ
إن رِمتَ رمي السهم لا بمحاذرٍ / لم يبـــــــقَ مُتَّسَعٌ لجرحٍ آخرٍ
^^^^^^ النبل تَهمــــي فوق مُشتَجَر الأسَلْ

فعلـــــيّ مُشتبَـــك الرماح وكلّما / آليــــتُ بُعداً تنتقينــي حيثما
ظِلّي يشيـــــــــر وها يَراهُ مَغنَما / أبعِدْ جــــزاك الله خيراً إنّما
^^^^^^ ما عدتُ أحتمـــــلُ البقاء بلا أمَلْ

تخميس أبيات لجميل صدقي الزهاوي

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
الخفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

عشق ليلـــــى بفؤادي يتجلّى / إذ هواها فــــــــــلا يُعاب ويبلى
ففؤادي بعشقها هـــــــو أوْلى / لم أكن قــد عشقتُ وحديَ ليلى
,,,,,,,,,, إنَّ ليلـــــــــــــــــــــــى كثيرة العشّاقِ

ليس يخفى إذ حبّها فِـيَّ كامنْ / لا سواها في القلب باقٍ وساكنْ
باشتياقــي , لا مُدَّعٍ لا بواهن / كلّنـــــا مُشتاقٌ إليهـــــــا ولكنْ
,,,,,,,,,, لا تُضاهــــــــــــــي أشواقكم أشواقي

******************************
الوافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

أرى الأيام مرّتْ فِــــــيَّ حُبلى / مَخاضاً راجيــــــاً منها لأسلى
بمرآها صدا فــــي العين يُجلى / أتت في صورة الأطياف ليلى
,,,,,,,,,, بليلٍ فيه قـــــــــــــد هاجت شجوني

هواجس فِــيَّ والأفكار جاشا / وخضتُ الليل في الجأش نقاشا
فأزجى الله لـــي منها بما شا / جعلــــتُ لنومها صدري فراشا
,,,,,,,,,, فعافتهُ ونامت فــــــــــــــي عيوني

([ تخميس أبيات الشاعرة سعاد الصباح )]

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{{{{{ قُبلَــــــــــــــــــــــــــــــــــة }}}}}
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قلــــتُ يا محبوب أقبِـــلْ
قُبلـــــــةً إمنَحْ وعجِّــــلْ
وتباريحــــــــــي فزلزِلْ
قالَ لي وهــــو بطعم الـ....قُبلة الحسناءِ أخبَرْ

وبنـــا العذّال حافـــــــوا
وبشهــــد القول دافــــوا
سمّ , إذ قـــالَ وخافـــوا
إنَّ فــــــــي ثغركَِ نلفو....رة ياقوتٍ وعنـــبرْ

ثغركِ للعقل قـــــد جَنْ
زانـــــــه الخالق بالفنْ
ولقبلات الهــــوى حَنْ
لـــو رنا الورد الى أنـ....فاسهِ الحــرّى تبخّر

ما سيجدي القول عنـهُ
أيّها الشيخ فصِنــــــــهُ
ما عرفنا لـــــه كُنــــهُ
لـــــو دَنا الراهبُ منهُ ::::: نسيَ الدَير ليسكَرْ

مـن عيوبٍ فهو مُفرغ
حسبنــــا إنّــــهُ ألثَـــغ
ولتقبيلـــــــــي مُسَوَّغْ
كلّ حرفٍ من جني ثغـ....ركِ مَقطوعة سُكَّرْ

يا مِــنَ الحوراء أملحْ
مرفئـــي إذ فيه أجنحْ
وعناديلــــــيَ تَصدَحْ
أنــــتِ يا فاتنتـي أحـ... لى من الدنيا وأنضرْ

حدقات , الأُسد تقتــلْ
وبخدّيــــــــكِ القرنفلْ
فِقـتِ ربّات الحِجا كُلْ
وابتساماتكِ تجلــو الـ...كون كالفردوس أخضَرْ

أنـــــتِ قيثارٌ ويصدح
أنتِ روضٌ فيهِ أمرَحْ
شمُّــــهُ العطر وأفوَحْ
أنتِ لــــــي أُمنيةٌ أحـ.... لـى مـنَ الحبّ وأكبرْ

[[ تخميــــس أبيـــــات وديـــــــع عقــــــل ]]

&&& [[ شكــــــــــوى ثُريّـــــــــــا ]]&&&

<><><>*******************<><><>

بَلَتنــــــي بحــــــبٍّّّّ دهاءً ثُريّا / وأورتْ لظاهــــا بقلبـــــــي عتيّا
أتـــــتْ تَتهادى لتشكـــو سويّا / شَكتنـــــــي ثُريّا الــــــــى والديّا
****** وقالـــــــــتْ فتاكمْ تَجنّـــــــــــــــى عَلَيّا

أتــــيتُ ليمليَ عينــــــي رؤاه / وما كنــــــــتُ أهوى حبيباً سواه
فماسَ بحبّــــــي وخارتْ قواه / حسا الخمر حتى استطارت هُداه
****** فَشَــــــــــدَّ وألوى علـــــــــــــــى ناهديّا
فحـــــرتُ بأمـرهِ ليس بأمري / ولم أدرِ ماذا بحولــــــــيَ يجري
كتمـــــتُ هواهُ بداخـــل سرّي / وبالرغم منــــــي ترضّبَ ثغري
****** وطـــــــوّقَ نحــــــــــري ولاكَ المُحَيّا

وراحَ يهيـــــم بحمــــرة خدّي/ ولم أدرِ ذا الحبّ هــل لي بيجدي
وألوى يَعيــث بما كان عندي / قــد امتصَّ شَهدي وزَعفَرَ وَردي
****** وعاثَــــــــــت يَــــــــــــــــداهُ برمّانتَيّا

أقامَ مُنيخـــــاً بجسمـــي تسلّى / فعربـــــدَ حتــــى الصباح تَجلّى
فرامَ مكوثـــــاً , أجبتـــــهُ كلّا / أتــــى كـــلّ هــــذا وولّى فخلّى
****** فؤادي وقيـــــــــداً وعَبنَــــــــــيَ رَيّا

فأدلت جهاراً ومـــن دون شَكِّ / وتشرحُ للوالديــــــــــنِ وتحكي
بجهـــــرٍ ولفظٍ قويــــــمٍ بسَبكِ / وظلّـــــتْ ثُريّا تُغالــــي وتبكي
****** فهاجَ بُكاهــــــــــا بُكــــــــــــا والديّا

فظنّ أبــــــــي ذا حديث عُتاها / فأوجسَ منهـــــــا وأبدى مَتاها
وأبدتْ ضراماً يـــــرى مُقلتاها / وفاوَضَ أمّـــي أبــي في فتاها
****** وقــــــــــــالَ إلامَ تُماديــــــــــهِ غَيّا

وقــد أوقبَت نارها الآن جُرحي / أما يستحـــــــي جاء هذا بقُبحِ
وكنـــــتُ أغَذّيهِ حِــلّاً بكدحي / فقالت سيصحو وأسديهِ نصحي
****** ولا ذنـــــب إلا لتلــــــــــــكَ الحُميّا

هـــــو ابني إليهِ سأبدي دعائي / فيهديه ربــــــــي وربّ سَمائي
وحبّــــهُ يجري كمجرى دمائي / متـــى جاء أخلو بهِ في خبائي
****** وأكْتَــــــــــنُّ خدَّيـــــــــــهِ بين يَدَيّا

وقامــــــــت لتدعو لحين مَساها / وتشكــو هموماً وتبدي أساها
لــه استحضَرَتْ نفسها وكِساها / ستمتصّ من فيه خمراً حَساها
****** فيصحــــو مـــــن السكر شيئاً فشيّا

سأفديـــــهِ قالــــت ولا يَتجاهَلْ / وقبــــــلاً بإحسانهِ لـــــيَ قابَلْ
ولم يكتفِ , فـي وداديَ واصَلْ / فقالـــت ثُريا إذا كـــان هذا الـ
****** دواءُ دواهُ كِليــــــــــــــــــــــــهِ إلَيّا

برشفــهِ ثغريَ أولــى وأحرى / وبالأمس نيرانــــــه فِيَّ أورى
دعيني لأُطفــيء نيران حَرّى / أنا بإمتصاص المَراشفِ أدرى
****** ومــــا اعتادَ فــــــــوهُ سوى شَفتَيّا

(( تخميـــــس بيتيـــــــن لإبــــــــن المعتــــــــز ))

يا مَــــــنْ توسَّــــــمَ حالاً
أكديــــتُ فيـــــــكَ مَحالاً
بالحســــنِ حُــزتَ جمالاً
نَقّطْــــتَ صدغــــكَ ذالاً / فالويل مـــن شكل ذلكْ

هلّا علمــــتَ بحالــــي
أرجــو إليـــــكَ مآلــــي
هــــذا إليـــــكَ مقالــــي
لـــــــو أنَّ ذلـــكَ ذالــي / سجَدْتُ مــــن أجلِ ذلكْ

{{ كـــــاف هــــــــا يـــــــا عيــــــــن صـــــــاد }}

عانَقَتْ فـــــي الحــــبّ روحي راهبهْ
فحظــــى قلبــــي بها , بــــي راغبَهْ
ورأيــــتُ لــــــي هواهـــــــــا واهبهْ
خَمُصَـــــتْ روحــــي وكانتْ ساغبهْ
### عَوّذوهـــــــــــــا كاف ها يا عين صادْ

نِحلَـــــةً كان هواهـــــــا مَضَّ بــــي
فهـــــيَ لــــي أملودةٌ فـــي كوكبـــي
صــــــرتُ أرعاهـــــا وفيها أحتَبــي
فبعيـــــــن الله تُرعـــــــــى والنبـــي
### غَيثُ لــــي مُهدى مــــــنَ السبع الشدادْ

وتعاطينــــــا التحايــــــــا والقُبَـــــلْ
ولها أنظِــــــمُ فــــي الشعر الغَـــزَلْ
إذ ومــــن أحلى البحورِ فــي الرملْ
ولها نـــــــورٌ كأنــــــــوار زُحَــــلْ
### حبُّهـــــا راسٍ بقلبــــــــي مـــــــا أمادْ

نـــور خدّيهــــا يُرى كالمُشتـــــري
وأنــــا للمُشتــــــري بالمُشتــــــري
قَسَمــــاً لســـــتُ عليها أجتـــــــري
وعلــــى استحواذها أنّــي حـــــريْ
### فعسى منهـــــا أرى نَيـــــــــــل المُرادْ

ريقهــــا الشهــــــد رضابٌ كالعسَلْ
وعـــــن الثغــــر غريمـــي لا تَسَلْ
قــــــدرة الله بــــــهِ عــــــــزَّ وَجَلْ
كعقيـــــــــقٍ يَتــــــــــــراءى للمُقَلْ
### فازَ مَـــــن يَحظى بــــــهِ , نالَ السَعادْ

حاجباهــــــا كهــــــــــلالٍ إنْ أطَلْ
راميــــــاتٍ كنبـــــــــــــالٍ أو أسَلْ
وغــــــزالاً إنْ تَبَدَّتْ فــــــي القُلَلْ
بجمــــالٍ لا يُدانــــــــــى , لا يُمَلْ
### بارقــــاً ضاهـــــــــــى بريقاً للصِعادْ

إنْ أُكنّيــــــكِ , أُكَنّــــــــــي بسعادْ
خوف عذّالـــــــي إذا راموا البعادْ
حبّــــكِ سُعدى الـــــــى يوم التنادْ
ليس يَبلــــــى شاهــــدٌ ربُّ العبادْ
### إي وحــــــــقّ الصافنــــــاتِ والجيادْ

{([ قَسَمــــــــــــــــــــــاً ])}

قَسَماً بالنون والفتــــح وقاف / قَسَماً بالذاريــــــــــــاتِ والعَفافْ
وبمَـــــن لَبّى بمسعاهُ وطافْ / حبُّـــــكِ حاطَ بقلبـــــي كالشغافْ
@@@ وتمَلَّكــــــــــــــــتِ فؤادي , لا مُنازِعْ

قَسَماَ بالحجُـــــــــراتِ والفَلَقْ / ذا فؤادي بهــــواكِ قـــــــد علقْ
فــــــرَّ من جسمي كعبدٍ وأبَقْ / أورَثَ الجســــــــم سهاداً وأرَقْ
@@@ ولظـــــى أسعرَني مِـــــــن دونِ وازِعْ

قَسَماً بالعاديـــــاتِ والدُخانْ / ذا شحوبي في الهوى لي ترجمانْ
فمتى أحظى برؤياكِ الأمانْ / وبمرآكِ سأحظــــــــــــى بالجنانْ
@@@ والتنائـــــي لـــــــــــي عناءً بي يُقارعْ

قَسَماً بالنحـل والكهـــفِ وهودْ / لا أرى دهري بحــبٍّ لي يَجودْ
مثل حبّ ( ,,,) ما في الوجودْ / إن نــــأَتْ هلّا أيا ربــــي تعودْ
@@@ إي وحــــــــــــق الحشر منآها بصادعْ

قَسَماً بالروم ثـــــــــمَّ العنكبوتْ / حبُّها والله أضحـــى لي كقوتْ
دونها تُبلـــى عظامي , وأموتْ / إذ كيونسٍ ثوى في بطن حوتْ
@@@ قَذَفتــــهُ فـــــي العراءِ وهــــــــو رائعْ

قَسَماً بالرعــــــــد , بالمًزّمِـــــلِ / قَسَماً بحــــــبِّ ليلـــــى الأوّلِ
لــــكِ حبّــــــــي وودادي فأنهَلي / ولــــكِ العمر فِــــداً يا مَوئلي
@@@ فتعالـــــي وانظري كيــــــــــفَ أُنازِعْ

قَسَماً بالطور والصادِ وطاها/غيركِ في الحبّ روحي ما وَطاها
أنتِ لي دُنياي إذ أنتِ عَطاها / أنــــــــتِ للنفسِ هواها وغطاها
@@@ وأَشَرتُ لــــــــــــــكِ بالعَشر الأصابعْ

قَسَماَ بالمُرسَلاتِ والتغابـــــنْ / قَسَماً بالإنفطــــــــــارِ لا أُداهنْ
قَسَماً بالنور أنــي لستُ ماجنْ / وفؤادي عالــقٌ فيـــــكِ وواهنْ
@@@ فأفرِعوا ذا القول فــــــي كلّ المَسامِعْ

بعــد بالأنعام والأعراف أُقسِمْ / إنْ تُشيري فركابي لـــكِ أحزِمْ
وبترحالي لصوب الطهر أقدِمْ / إي وياسيــــــن ولقمان وأجزِمْ
@@@ نحـــــــو مغنـــــــــاكِ لبغداد أُسارِعْ

قَسَماً بالنازعـــــاتِ والمَعارِجْ / لا أكِنُّ في الهوى غير المَباهِجْ
والضُحى تربطني شتّى الوشائجْ / بكمُ , إذ لستُ العوباً وساذجْ
@@@ شاهدي مَـــــــنْ صار بالخُدعةِ رابعْ

إي وحـق القَدْر والتينِ وفاطر / في هوى محبوبة العمرِ أُجاهِرْ
بالمَواقيـــتِ لكمْ عهدي وغافِرْ / طالباً جئـــتُ بصدقٍ لا مغامرْ
@@@ فغرامـــــــــــي صادقٌ بالحبِّ بارِعْ

إنْ هوى قلبي فنفسي لا تُخادِعْ / وحياتـــــي لكمُ تروي الوقائعْ
عَشرَةٌ مَرّتْ وأهوائي أُصارِعْ / عِشــتُ متبوعاً وما كنتُ بتابِعْ
@@@ بينمــــا صَيَّرنــــــي حبُّــــــــكِ تابِعْ

{// لا تَعجَليــــــــــــــــــــــن //}

عطر الورود منَ الخدود تَناثَرَتْ / عن ناظريَّ لحجبها قد بادَرَتْ
فَهَــــوَت أحاسيسي لها وتهافَتَتْ / ( قبّلتها عند الصباح فجاوَبَتْ )
&&& ( أفطَرتَ يا هـــــــــــــــــذا ونحنُ صيامُ )

فلها انبريــتُ وموقناً أنْ وجدنا / يملي , وها نحنُ فُرادى وحدنا
لا تعجليـــــن فلم يكـــن ذا دَيدَنا / ( وأجبتها أنـــتِ الهلال وعندنا )
&&& ( الصوم فـــــــــي مرآى الهلال حرامُ )

{// لا تَعجَلــــــــــــــــــــــي //}
^^^^&&&&&&&&&&^^^^

عطر الورود منَ الخدود تَناثَرَتْ / عن ناظريَّ لحجبها قد بادَرَتْ
فَهَــــوَت أحاسيسي لها وتهافَتَتْ / ( قبّلتها عند الصباح فجاوَبَتْ )
&&& ( أفطَرتَ يا هـــــــــــــــــذا ونحنُ صيامُ )

فلها انبريــتُ وموقناً أنْ وجدنا / يملي , وها نحنُ فُرادى وحدنا
لا تعجلي ذا لم يكن لـــي دَيدَنا / ( وأجبتها أنـــتِ الهلال وعندنا )
&&& ( الصوم فـــــــــي مرآى الهلال حرامُ )

{{ فحَسبــــــيَ الله ونِعْـــــــــــم َ الوكيـــــــــــــل }}
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

لم يَطـــرق السَمع ولا قــد رأتْ / عَينَــيَ مِــــن قَبــــل ولا رُوِّعَتْ
فاتنــــةٌ كــــــــلّ الورى أرعَبَت
والنفس عـــن أوصافها أحْجَمَتْ / حـــوراء غيـــــداء مــلاكاً رَنَتْ
****** تَجرُّ جَيشاً مالــــــــــي منه مقيلْ
****** فحسبيَ الله ونعــــــــــــم الوكيلْ

تَرمـــي بأحداقٍ كبيض الصِفاحْ / ومِحجــــرانِ يا لهـــــا كالرماحْ
لرميهـــــا قلبــي غـــدا مُستَباحْ
أسيرُ حُـــــــبّ الغانيات المِلاحْ / وعُـــــدَّة الجيش , المآقي سِلاحْ
****** وما لِردِّ الجيش لــــي من سَبيلْ
****** فحسبيَ الله ونعـــــــــــم الوكيلْ

ساح الهوى تُخشى كأرض الحَرامْ / بيــن فريقينِ وجَدّوا الخصامْ
إفتاؤهــــا للجيش فتــــــوى الإمامْ
فكــــلّ مَــــــــــن يَقربها يُستَظامْ / تُلهبهُ , تُكديه , توري الضرامْ
****** لذا سأستسلم , لا مـــــــن بديلْ
****** فحسبيَ الله ونعــــــــــم الوكيلْ

إنْ وَهَنــــــــتْ عُدَّتُها , فالخدودْ / تضرمنــــي كأني من قوم هودْ
لنارهــــا تجعــــل قلبـــــي وقودْ
وما لنيران الهوى مــــــن حدودْ / وليس لي عُــدّة , لا من جنودْ
****** في الحبّ تَنوي أنْ أكون القتيلْ
****** فحسبيَ الله ونعـــــــــــم الوكيلْ

لا تَرعوي ترمي بنبـــــل المُقَلْ / إن تَعِبَــــــــتْ رماحها والأسَلْ
فتُرعــب الخَصم وتُبدي الوَجَلْ
حتّى يُرى فـــــي ساحها مُعتَقَلْ / لذا مــــــــنَ الحبّ أرى ما قَتَلْ
****** والحــــبّ للقلب المعنّى ضليلْ
****** فحسبيَ الله ونعــــــــــم الوكيلْ

لها جنودٌ فــــــي الهوى جَنّدَتْ / وجُهّـــــــزَتْ أعتِـــــــدَةً حُدِّثَتْ
بحَشدها تَترى , ولـــــي أقبَلَتْ
في ساحة العشق فلـــي أومأتْ / بطرفها الأحــــــــوَرِ إذ أشّرَتْ
****** قالتْ أيا هـــــــــذا ألا تَستَقيلْ
****** فحسبيَ الله ونعــــــــم الوكيلْ

قلتُ لها حربـــــي معاكِ سِجالْ / دَقَّتْ طبول الحرب,جَـدَّ القتالْ
عُجباً رأيتُ الحرب عند النِزالْ
سامَــــتْ فؤادي بالعَنا والوَبالْ / وجيشها أسَّرَنـــــــي واستَطالْ
****** واستَدْرَكَتني رِعـــدَةٌ كالعَليلْ
****** فحسبيَ الله ونعـــــــم الوكيلْ

وشمس حُبّي قـد نَحَتْ للأفولْ / وجُندها فـي الأسر قَسْراً تَجولْ
مُرهبــةٌ خمس حواسي تَطولْ
أصابنــي مَسٌّ بعرضٍ وطولْ / لـــمْ أدرِ يا ربّ لِما ذا الذحولْ
****** أما لهذا الحبّ لـــي من بَديلْ
****** فحسبيَ الله ونعـــــــم الوكيلْ

وللصَدى طَرْقٌ لسمعــــي حَبا / أيقَنـــــــتُ هذا قدري المُجتَبى
أحلام عمري فــــي الهيامِ هَبا
وسيف حُبّي في الهوى قـد نَبا / أيقنتُ لا لي ظـــلّ فوقَ الرُبى
****** والقبر مــن خِلّيَ أولى نَزيلْ
****** فحسبيَ الله ونعـــــــم الوكيلْ

(( فعـــــلامَ يا لهفـــــــي عليـــــــك جفوتنــــــي ))

إي والّذي رَفَعَـــ السماوات العلى / أهواكَ يا ريـــــــم الفلا
ما حادَ قلبي عـن ودادكَ , لا قَلى / يا مَــــــن تَمَلَّكَ واعتلى
<><><> صَرْح الفؤاد بحبّــــــــــــــــهِ وأذَلّني

إنْ سِمتَنـــــي هجراً وحقّكَ لم أمِلْ / لا ترتجــــي يوماً أَزِلْ
لكَ نظم شِعري والقوافـي أرتَجِلْ / وبإسمكَ الزاهـي زَجِلْ
<><><> لم أنحُ عنــــــكَ وإنْ بهجركَ سِمتَني

لولا الحياء وزعـق شُذّاّذ الورى / فــي الحيّ أصحُ مُكَبِّرا
وأصيح يا أمَـــلَ الفؤاد أما ترى / عينـــي تَجافاها الكرى
<><><> فَعلام ـ يا لهفــــــي عليكَ ـ جَفَوتَني

أأنوء بالهمِّ المُريــــــب وأكتوي / وأراكَ بــي لا ترعوي
خُــذ ذا فؤادي ناظراً ما يحتوي / لــــــكَ فيه وِدٌّ يَنضوي
<><><> أدري بعلمـــــكَ ما حَوى وقليتَني

أجريتَ دمعي في الخدود مُخدّداً / وتركــتَ قلبي موجداً
أتودُّ يبقـــى حزن فلبي سرمداً / يرضيكَ صرتُ مُصَفَّداً
<><><> بقيود حبّكَ , صاب منـــكَ سقيتني

يا نفحة العمر أمَضَّ بــيَ العَنا / حَطَّمـــــتَ آمال المنى
أكديتَ قلبــي بالهموم وبالضنا / يا بزغةً لــــيَ من سَنا
<><><> بأفولها لوّعتنــــــــــي وظلمتني

إن مضَّ بي هجر الحبيب وما رعى / إلا وأرّقَ موجعا
أبقـــــــى على عهدي بحبه صادعا / بهواه أبقى مولعا
<><><> فاسمَع ندايَ أيا حبيــــب وإمَّني

~:~ تخميس أبيات الشاعـر عبد الله بن عمر ~:~

حوراء مبسمها يا للفــــدا كالمها / لاقيتها في الضحى أشكو لها وَلَها
عنّي تغاضَت ولا أدري بمضمونها / قالـــت لأترابها لما عَرَضتُ لها
~~~~~~ يوماً وقد بَرَزَت فـــــــــــي الحُليِ والحُلَلِ

عنّي تُناشدُ مَــــــن كانوا برفقتها / والوجه بانَ كنور الشمس طلعتها
واستَجوَبَت يا رفيقات الهوى قولها / بالله أفصِحنَ , مَن هذا : فقُلنَ لها
~~~~~~ صَــــــــــــبٌّ يَهيــــم بذات الغُنج والكَحَلِ

رامــت لتغشي عليهنَّ الهوى سَفَها / كي تُبعد الشكّ عنها والهوى أمَّها
فالقول منها انتضى جهراً وقد هالها/قالت : أتعرفنَ مَن يَهوى فقلنَ لها
~~~~~~ نعم , عرفنــــا , حماه الله مــــــــــن عِلَلِ

دارت حياءً من الأخدان لي طرفها/ والوجه بانَ احمراراً من سجِيّتها
إذ أيقَنَـــــــت أنَّ لا سِــــرّاً لحيلتها / قالت وقد عرفت أنْ قد فَطَنَّ لها
~~~~~~ تزوَرّ عنهـــنَّ فــــي لطفٍ وفــــي خَجَلِ

فاستسلمــت للهوى قالــــت بأعذبهِ / مما تفـــــوه بروعــــاتٍ بأطيبهِ
لا لوم إن بُحــــــــتُ أهواهُ لمذهبهِ / إكتمــنَ حبّــي إنّي قد شُغفتُ بهِ
~~~~~~ وقــــد غدا القرب منــــــــه منتهى أملي

{() شَمــــــــــــولٌ ... وَ ... شمائـــــــــــــل ()}

يا مَــــــــــن لَعِبَتْ به شمولٌ / ما أعذبَ هاتيـــــــكَ الشمائلْ
منآكَ الضنى ولـــــي وَصولٌ / إذ عشتَ زمانا لـــي بواصِلْ
فـــي الحبِّ على قلبي هَطولٌ / عشقاً وفؤادي فيـــــــكَ حافلْ
أرجـــــــــــــــوكَ لِمَ اليوم أراكَ تَزدريني

أهواكَ أيا طيـــــــــر الأراكِ / والقلبُ يَنوءُ مــــــــن عَناكا
قلبــي وكما قلبــــــــــكَ شاك / لا حــــبٌّ بــــه حَـلَّ سِواكا
أحداق عيوني أضحت بَواكي / فاعطِفْ وتَهادى كي أراكا
خِــــــلاً وحبيبـــــاً وعشيقــــاً تصطفيني

جاهــــــرتَ فؤادي بالتصابي / أمسيتَ بهمٍّ لــــــي وَصابا
لا زلــــــتُ لما تهوى مُحابي / إذ زِدتُ وقــــد زادَ نِصابا
باقٍ فـــــــي غرامي إذ مُرابي / أشذاؤهُ فيها القلــــب طابا
دعْ يا مُتصابـــــــــــــي بهواكَ تحتويني

"" تخميس بيتيــــن للشاعـــــــر إبـــــن الهائم ""

لـــــيَ محبوبٌ تجنّــــى / تاركاً قلبـــــــي مُعنّى
قلــــــتُ إذ أحسَنتُ ظَنّا / يا مليحـــاً ماج غصناً
====== ورنـــــــــــــــا سيفاً صقيلا

مُكدياً حبّــــــــكَ وَجدي / أنـتَ كالقسّيس عندي
جُنــــدكَ العاتي مَصَدّي / لا تقابلنــــــــــي بحدِّ
====== وأصفـــح الصفــح الجميلا

//{ لمـــــــــــــنْ أشكـــــــــــــــــو }//

أُناجيكِ أيا مَـــــن فـــــي الهوى قلبي استحلَّتْ
إصاباتٌ لــــكِ عظُمَتْ علــــــــى قلبي وجلّتْ
فلا جَلَـــــدٌ ولا صبــــــــــرٌ أرى نفسي تحلّتْ
وآهاتــــــي بمحراب الغرام الدهـــــــر صَلّتْ
000000 وعَشراً كَبَّرَتْ عنــــــــــــــــــد السجودِ

لمــــن أشكو بما قـــــد حلَّ بــي أو ما أُعاني
ومأساتـــــي لمــــن أبدي ومما قــــــد دهاني
أما تدريـــــن ذا الهجران والصــــــدّ شَجاني
أراعـــــي النجم إن ليلـــي سجى قاصٍ ودانِ
000000 ومالي فــــــــــــــي التصبّر من صمودِ

لكَ العتبى أيا دهـــــــر العنا أضرمتَ ناري
تلظّتْ في الحشا قسراً ولا يجدي اصطباري
يميني فـــــي الهوى شُلّتْ ودُكَّتْ لي يساري
بهجران الحبيبـــــــــــة قوَّضَ الدهر وقاري
000000 وبانَ كأنهُ لــــــــــــــــــــــــي بالحقودِ

أشاطر مَـــــــــن على الأيكِ شجاً إلفاً تغنّتْ
كأنّ لها أليــــــــفٌ مثـــــــــل إلفي إذ تجنّتْ
كأنّ بشجوها ما فـــــي فؤادي قـــــد أحسّتْ
وما تدري فؤادي فــــــــي الهوى ظامٍ تفتّتْ
000000 تَرَوّي يا منـــــــــــــى قلبي وعودي

حجايَ مُشتّــــتٌ والعين فـــي الخدّين تهمي
فما ماءً جــــرت قانٍ مـــــن الأحشاء تدمي
أيا محبوبتــــــــي بالله فـــــــــــي حلمٍ فإمّي
وأسقينــــــي بكأسٍ راضياً حتــــــــــى بسمِّ
000000 وعهدي يا حبيبــــــــــــة أن تجودي

(( تخميس أبيــــــــات الشاعــــــر يونس يونس ))

******* صار يزعجهــــــــــا المجيءُ ********
*******,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,********

علقـــــتُ بغادةٍ وبها أنوءُ / فلا أقوى ولكنّـــــــي جريءُ
وحـــبّ الغانيات له قُروءُ / أقول لها تعالــــــي لا تجيءُ
تصـــــــوَّرْ , صـــــــــار يزعجهــــــــــا المجــــــــــــيءُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أداري حبّهــــا صبّاً كأنّي / وكانت في فؤادي وهي منّي
ولا أدري لماذا ذا التجنّي / لماذا صار يزعجهـــــا لأنّي
لهيبـــــاً صــــــــرتُ , أُحــــــــــــــرِقُ لا أضـــــــــــــيءُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لها خـدٌّ كما البدرُ مُضيءٌ / لها ثغــــــــرٌ وبالشهدِ مليءٌ
ولـي قالتْ أيا هذا مُسيءٌ / لأني ــ والكلام لها ــ جريءٌ
أمــــــــــــــدُّ يـــــــــــــديْ الـــــــــى حـــــــدٍّ يُســـــــــيءُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فما كنتُ لمـن أهوى مسيئاً / ولكن عادتـــي كنتُ جريئاً
فمالتْ وانزَوَتْ عنّي هدوءً / لأن الحــــبّ يعجبها بريئاً
ويتعبنــــــــــــي أنـــــــــــــا الحـــــــــــــبُّ البـــــــــريءُ

([ تخميـــس أبيـــــات الشاعــــــر القــــــــروي ])

قَطَـــــــــعَ الحديـــــــــــث

’’’’’’’’’’’’’’’’&&&&&&&&&&&&&&’’’’’’’’’’’’’’’’

لــــي بان محبوب الفؤاد نُجَيمةً / والصرح كان لملتقانـــــــــا خيمةً
حدّثتــــه ما القلب كَــــنَّ مهمةً / ألقيتُ فـــــي سمع الحبيب كُليمةً
’’’’’’’’’’ جَرَحـــــــــتْ عواطفـــــــــــــه فما أقسانـــــــــي ’’’’’’’’’’

لمّا استتــــــمّ حديثنا وكأنــــــــه / مُستعبراً قولــــــي أعارني أذنه
عافَ العناق وقــــد دهتني عينه / قطعَ الحديــث وراح يمسح جفنه
’’’’’’’’’’ فوددتُ لــــــــو أُجــــــــزى بقطـــــــــــع لساني ’’’’’’’’’’

ونوى الرحيل مؤنّباً مـــن ناره / ولقـــــــــد مشى متعثّراً بإزاره
مُتجلبباً بالحزن فــــــي أطواره / ومضى , ولـي قلبٌ على آثاره
’’’’’’’’’’ ويــــــــــــــدان بالأذيـــــــــــــال عالقتــــــــــانِ ’’’’’’’’’’

ناديتُ من فرط الأسى يا مُفجعي / مَسراك يُنبي فــي دوام توجّعي
ألقاك أم ألقــــى ببُعدكَ مَصرعي / فطفقتُ من ألمي أكفكف أدمعي
’’’’’’’’’’ ورجعــــــتُ مــــــــــن نَدَمي أعضُّ بَنانــــــــي ’’’’’’’’’’

وألوم نفسي لِمْ بــــــذا جازيته / لو جاد دهري في الهوى واجهته
بأحـــــــــــبّ أسماءٍ له ناديته / وأقول وا خَجَلـــــــــي إذا لاقيته
’’’’’’’’’’ فبــــــأيِّ وَجـــــــــــــهٍ عابـــــــــسٍ يَلقانـــــي ’’’’’’’’’’

ناجيتُ رـبّي أن يزور عرينه / فالخُلــــقُ يَردعـــــــــه وأما دينه
عاهدتُ نفسي أن أكـون قرينه / حتـــــى ظفرتُ بــــــه فمدَّ يمينه
’’’’’’’’’’ ورنــــــــا إلـــــــــيَّ برقّــــــــــــــــــــةٍ وحنانِ ’’’’’’’’’’’

ومُلَوِّحاً لـــي بالكلام أسَرَّني/ ولكون صِدقكَ في الهوى ما خنتني
ويشير أن لستُ المسيء كأنني / وبكــــى وعانقني وقال عدمتني
’’’’’’’’’’ إن كـــــان لـــــــي جَلَــــــدٌ علــــــى الهجرانِ ’’’’’’’’’’

لم أدعونّـــــــكَ بعد هذا واتري / أبليــــتُ بَعدكَ بالدموع مَحاجري
مُستقبلي كُنْ لي كأنتَ بحاضري/ قل ما تشاء ولا تَغِبْ عن ناظري
’’’’’’’’’’ وفــــــداكَ ذُلّـــــــي فــــــــي الهــــوى وهواني ’’’’’’’’’’

// تخميــــس أبيــــات الشاعــــــر علــــي طـــــه \\

تُسائلنــــــــــــــــــــــــــــــــــي
&&&&&&&&&&&&&&&

تحاورنــــي أتـــت تهزء بقولي/ وقــد عهدَتْ بما في الحبّ فِعلي
ولكــنْ رامــــتْ التأكيـــد تدلي / تسائلني : وهــــل أحبَبـتَ مِثلي
وكـــم معشوقـــــةٍ لــــــكَ أو خَليلَــــــه

فمنهــا طابـــت ْ الروح ونفسي / لهـــــا فوّضـــتُ للتسآل حسّي
وهيّـــأتُ لهـــا سَهمــي وقوسي / وقلــتُ لها وقـد همَّـتْ بكأسي
الـــى شَفَتَـــــــيَّ راحتُهــــا النحيلــــــه

أيا بنــــتَ الضياغم كنــتُ قِدماً / طروباً في الهوى لم ألفَ إثماً
وعـــــدُّ الغـــيد لم أذكره جَزماً / نسيتُ , وما أرى أحببتُ يوماً
كحبّـــــكِ لا , ولم أعـــــرفْ مَثيلـــــه

فشكَّــتْ بالجواب وصدق قولي / فما أحجمتُ , رامت ردَّ فِعلي
شهودي خلّتــــي وجموع أهلي / فقالت لـــي جوابكَ لم يَدَع لي
الــــى إظهــــار ما تخفيــــه حِيلـــــــه

سكارى بـل وما نحن سكارى / ولكن في الهوى صرنا أُسارى
فأدلــــــتْ تَتَمارى , لا حِوارا / وفــــــي عينيكَ أسرارٌ حَيارى
تكــــــذّب ما تحــــــاول أن تقولـــــــه

دعتني في الهوى قَسراً أُعاني / ولابـــــدَّ الجـــواب لِما دهاني
تجلَّــتْ حيرتي وهي تراني / فقلتُ أجَل عرفتُ هوى الغواني
لكــــــلٍّ غايــــــــةٌ ولهـــــا وسيلــــــه

لكلِّ الغيد قــــد أبديتُ نصحي / لهوتُ بهـنَّ في ليلي وصبحي
بهنْ زادَ الجوى وازدادَ نَوحي / إذا طالَعْتَنـــي أنسيت جرحي
وأنّ الحـــــــبّ لم يرحــــــــم قتيلـــــه

كأنّـــي للغوانـــي الغيــد قطبٌ / وقلبي فــي ملاح الغيد صبٌّ
فلا يجــــدي إذا آليـــــت كذبٌ / وجاذبنــي الـــى اللذات قلبٌ
شقـــــيٌّ ضــــلَّ فـــــي الدنيا سبيلـــــه

دهاني فــــــي الهوى ألمٌ وسقمٌ / بأحشائي مـــــن الخلّان سمٌّ
وفـي سوح الهوى حربٌ وسِلمٌ / فقالت ما حياتـكَ ؟ قلتُ حلمٌ
مــــنَ الأشواق أوثِـــــر أنْ أُطيلَـــــــه

فهذي قصّتــــي تُروى كعُرسٍ / وأرويهـــــــا بلا قدْحٍ وبأسٍ
فيا مَــــن تسألينـــي دون حِسٍّ / حياتـــــي قصّـةٌ بدَأتْ بكأسٍ
لهــــــــا غنّيـــــتُ وامــــرأةٌ جميلــــه

// يتثنـــــــــــى كغـــــــــــــــــــزالٍ إنْ مَشــــــــــى \\

يا حبيباً شهــــــده طابَ بلثمْ / لــــــــــه خــالٌ دملجٌ حيطَ بعَمْ
بِــــــمَ أبدي لثمهُ , أيّ الأتمْ / طاب نحراً طاب جيداً طاب فَمْ
ولــه خــدٌ ك ريمٍ في الأكمْ ,,,, صيدهُ رمـــــــــتُ ولـكنْ صادني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبقانـــــون الهــــــــوى راودني

صَوَّبَ القلـــب بسهم الحدقِ / ودعانــــي لاهيــــاً فـــي أرَقي
إذ دهانــــــي بشــــذاه العبقِ / تــــاه فكري , تـاه منّي منطقي
ورؤاهُ ألَقـــــــــاً فــــــي ألقِ ,,,, للهوى قســراً أرى قــــــد قادني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولأيام الصبـــــــا قـــــد عادني

حاجبـــــاهُ كهلالٍ لـــي أطَلْ / لـي بشهر الصوم نوراً قد أهَلْ
شابـــه المريخ مرآى وزحلْ / فاز بالحســـــن وبالنور استقلْ
لـــه في قلبي اصابات المقلْ ,,,, بسيـوف الحاجبيــــــــنِ صابني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يعلــــــم الله بهـــــــــا ما نالني

يتثنـــــى كغــــزالٍ إن مشى / عشقه بيـن الورى ذاعَ , فَشا
إذ لــــــه الجيد جمانٌ كالرشا / أسِرَ القلــــــب بعشقٍ وانتشى
وغـــــــدا بالقلب يلهو ما يشا ,,,, رمــتُ تقبيلـهُ , هجراً سامني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وإلـــى السجن أسيراً ساقني

ناهـــــــد الصدر وتوّاً قد نما / ذبـتُ وجداً رمتُ منه بلسما
قلــتُ يحفيك الهنا ربّ السما / قـــــــــــال لا تقرب مني إنّما
ما تروم اليوم مني حُرّما ,,,, بعـــــــــد حينٍ فـي الهوى عاهدني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أيّ عهـــــــــــــــــــدٍ ذا أيا آسرني

(( تخميـــــــــس أبيـــــــــــــات العيـــــــــــــدروس ))
{}{} ضـــــــــــــــــــــــــاء بدركـــــــــــــــــــــمْ {}{}

فــــي الهوى ضاء بدركمْ / وانتقى القلــــــــب خمركمْ
واقـــــداً كـــــــان جمركمْ / إن شكا القلــــــب هجركمْ
مَهّـــــــــــدَ الحب عذركمْ

هاكـــــــــــــمُ القلب وَدّكمْ / يرتجــــــي اليوم وصلكمْ
أوقـــــــــدَ الجمر هجركمْ / لــــــــــــــو رأيتـم محلكمْ
فـــــــي فـــــؤادي لسرّكمْ

لا اختشــــــــــــــاءً وربكمْ / أن أرانيـــــــــــه قربكمْ
قلبــــــي العانـــــــي حَبَّكم / لـــــــــو وصلتـم محبكمْ
مـــــــا الذي كــان ضركمْ

() تخميس بيتين للشاعــرة Faten Dalati ()

يا مـــــــــن على أيك الهوى تترنم
مالي ارى فـــي الشدو شجواً تكتمُ
قل لـــــــــي بربك ما دهاك تتمتمُ
أغرك طبع الحب ام انـــت مغرمُ
وعللك العهــــــــــــــــــــــــد الذي تتوهمُ

عهدتك فــي هيام الغيــد تبدو بخلةٍ
وتصفح عـــــن ذنبي وتحفــي بطلةٍ
فما خاب ظنــــــــي يا حبيب بوهلةٍ
فرحت تغض الطرف عن كل زلةٍ
وأنـــــــــــــت كريم النفس بالعشر تبصمُ

{{ تخميــــــــــــــس أبيــــــــــــــات الكيالــــــــــــــــــي }}

[[[ نبــــــــــــيٌ هاشمـــــــــــــيٌ أبطحـــــــــــــــــــــيٌ ]]]

أرى قلبــــــي المعنّى ينتقيكمْ / ولا للغيــــر يهوى , يرتضيكمْ
لكم يسعى وذا لهفـــــي يليكمْ / أيــــــا سكان طيبـــــــة إنّ فيكمْ
يطيــــــــــب لــــــــــيَ التمـــــــــــــــــــدّح والرثاءُ

حبيـــــــــبٌ فيكــمُ إذ أريحيٌ / فإن مات , بقلبـــــي فهو حيٌ
وجبريلٌ مــــن الرحمن وحيٌ / نبــــيٌ هاشمــــــــــيٌ أبطحيٌ
قريشــــــــيٌ يمازجــــــــــــــــــه الزكــــــــــــــــاءُ

فمهما فيـــــه قلــتُ ليس شافٍ / لقلبــــي , لا ولا للروح كافٍ
كسلسالٍ الـــى الأرواح صافٍ / رسول الله مــا مدحــي بوافٍ
وأيــــــــــن المــــــــدح منــــــــــــــــــــي والوفاءُ

جمالٌ إسمكَ الأسمــــى بأذني / وفي صوت المؤذن لي يقلني
متـــــى القاك ذي نفسي أمنّي / فأحسن منك لم تـرَ قط ّ عيني
وأجمـــــــــل منــــــــــك لم تلــــــــــــــــــد النساءُ

لك الأشذاء تزهو كـلّ صوبٍ / ويرنوك الورى من كلّ حدبٍ
حبيب الله إذ مــــن دون ريبٍ / ولـــدتَ مبرءً مــن كل عيبٍ
كأنــــــــــك قــــــــــد خلقـــــــت كمـــــــــــا تشاءُ

عظيم الخلــق ممدوح السجايا / بمغنــــــاك تلـــــذّ لــيَ المنايا
شفيعي مـــن ذنوبي والخطايا / رسول الله يا غـــــوث البرايا
وملجأهــــــــــا إذا عـــــــــــــــمّ البـــــــــــــــلاءُ

لمغناك ولجـــــــتُ عليك حانٍ / أطــــــوف مرقداً وإليك دانٍ
وقلبي فــــــي جوارك لا بعانٍ / عليـــــــــك الله صلى كلّ آنٍ
مـــــــــع التسليــــــــــــم ما لاحــــــــــــــت ذكاءُ