ليكون:" هل يمكن إفساد الذوق بالمواظبة على محاولة إفساده " ؟
الجواب نعم كبيرة يمكن إفساد الذوق وسواه. كما يشهد بذلك الواقع .
يفسد الذوق اللغوي والشعري إن لم نتعهده بالعناية ومنها قراءة الأدب عامة والشعر خاصة لكبار الشعراء. فكيف إن بذل الجهد في إفساد الذوق ؟
ولدرء فساد الذوق قعد الخليل النحو والعروض.
ربما يجدّ وزن يوافق وزنا من لغات أخرى كالـ.......ـة مثلا. وحينها فقبوله ورفضه مسألة سياسة لا مسألة .


حنانيك استاذي خشان..
لم أقصد أن أغضبك..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اذن بحور الشعر ستبقى ثابتة لا تتغير مثل ما هنالك 7 أيام في الاسبوع
و 24 ساعة في اليوم ...وما شابه ذلك... فثم 16 بحرا لا أكثر ولا أقل.

ولا اعتراض هنا طبعا.فاسم البحر عندي لا يهم بقدر ما تهمني موسيقاه.
وحسبي قناعة أن موسيقى البحر سبقت تسميته بقرون ..تماما قبل استنباطنا واستنتاجنا
من علم الفلك عدد الايام والساعات والشهور.فهذي ثوابت كانت منذ الازل.بل ذهب احد العروضين
الى ان الله سبحانه وتعالى قد يكون علم سيدنا آدم الاسماء كلها ومنها فنون الشعر.

وبعبارة أخرى اذا اردت الانتقال من نقطة "أ" الى نقطة "ب" فلا يهم اية سيارة أركب طالما
خلت الطريق من الحفر والمطبات.

تحياتي وحبي للجميع

عبدالوهاب القطب