مع أني نادراً ما "أثني " و "أؤيد" و"أبارك" مما حفلت به حياتنا العربية من ممارسات مجاملة بين أصحاب وممارسات نفاق بين السلطات وجدت نفسي ‘زاء رد الأستاذ خشان بالفعل أثني وأؤيد وأبارك رده.
وهذا الرد يوضح حقاً ما كنت أؤمن به من زمن ولكنني لم أحسن التعبير عنه فيما يبدو من أن الأستاذ خشان ليس متذوقاً للعروض وليس حتى عالماً في العروض وحسب.
"العالم" تعني في لغتنا من حفظ كل المعلومات عن موضوع.
ولكن الأستاذ خشان هو في العروض مفكر ومحلل، فلا غرو أن يذهب بعيداً في تحليل "لم كانت قواعد العروض هكذا" على حين أنني وأمثالي أظل في العروض ضمن الشهادة على ما هو مستعمل. ولا أبدي رأياً إلا عند الخروج المخل على ما هو موجود، ليس الإبداع بل الخطأ.
وغني عن البيان أنني أتفق مع الأستاذ في أن هذا الوزن ليس مستساغاً.