أخي الكريم عبد الوهاب القطب :

هنا وزنان لا وزن واحد

الأول 3 1 3 4 3 وهذا بعض من الطويل ويمكن أن نعتبره مما يمكن أن يسعه مقبول الموزون وعليه

أسامـرُ ذي تفعيلـةٌ = 3 1 3 2 2 3
فعلتُ بها مـا تفعـلُ = 3 1 3 2 2 3

ودليل ذلك أنك لو قلت:

أسامـرُ ذي تفعيلـةٌ = 3 1 3 2 2 3
فعلنا بها مـا تفعـلُ = 3 2 3 2 2 3

لبقي وقع الكلام ذاته على الأذن

والثاني = 3 1 3 1 3 3 وهذا إن اعتبرناه موزونا في الشطرين فهو من الموزون السمج
وعليه : أذاك لأنـكَ مُحْـدِثٌ

وليس ( محَدّث ) فلا يستقيم وزن ( البحر ) الجديد بغير هذا

أذا – كَ – لأنْ – نَ - كَمُحْ – دِثُنْ


وبودي أن أعيد صياغة سؤالك:


ترى لو رددت هذا البحر على مسمعي
مرات ومرات .. هل تتعود الاذن على موسيقاه
فلا تنفر منه؟وبالتالي نعتمدة بحرا جديداً ولو بعد تعب؟
ليكون:" هل يمكن إفساد الذوق بالمواظبة على محاولة إفساده " ؟
الجواب نعم كبيرة يمكن إفساد الذوق وسواه. كما يشهد بذلك الواقع .
يفسد الذوق اللغوي والشعري إن لم نتعهده بالعناية ومنها قراءة الأدب عامة والشعر خاصة لكبار الشعراء. فكيف إن بذل الجهد في إفساد الذوق ؟
ولدرء فساد الذوق قعد الخليل النحو والعروض.
ربما يجدّ وزن يوافق وزنا من لغات أخرى كالـ.......ـة مثلا. وحينها فقبوله ورفضه مسألة سياسة لا مسألة عروض.
أضحك الله سنك يا محمد ب.
أعيذ أخي سامرا أن يكون من دعاة إفساد الذوق.