يجوز في حشو المديد:
الخَبن 1 3 2
والكَف 2 3 1
والشكل 1 3 1
ويدخله التعاقب في السببين المتقابلين: 2 3 2 1 3 أو 2 3 1 2 3 =2 3 3 3

، بين النون من فاعلاتن 2 3 2 تصير 2 3 1 والألف من فاعلن 2 3 تصير 1 3 لا يسقطان جميعاً لا تصير 2 3 1 1 3 ، وقد يثبتان 2 3 2 2 3

. فما عاقبه ما قبله فهو صدر 1 3 2

، وما عاقبه ما بعده فهو عجز 2 3 1

، وما عاقبه ما قبله وما بعده فهو طرفان 1 3 1

، وما لم يعاقبه شيء فهو بريء 2 3 2


. والمقصور: ما ذهب آخر سواكنه وسكن آخر متحركاته من السبب
2 3 2 تصير 2 3 1 ثم تصير 2 3 ه

. والأبتر: ما حذف ثم قطع 2 3 2 تصير 2 3 تم هذه تصير 2 2

الأخت الأستاذة رغداء
سرتني هذه المشاركة لأنها وفرت فرصة للمقارنة بل للترجمة بين أسلوبي تقديم عروض الخليل التفعيلي والرقمي، وحمد الله الذي أراح كواهلهم من هذه المصطلحات وعقابيلها.

وكل ما تقدم يقوم مقامه قولنا

وزن المديد 2 3 2 2 3 2 3 2

وكل 2 قابلة للتحول إلى 1 وفي حالة 22 يتحول أحد السببين ولا يتحولان معا
آخر 2 قد تحذف وإذ ذاك تصبح منطقة الضرب 2 3 فإذا زوحفت أصبحت 31 بعد الأوثق وهذه بعد الأوثق أي في الضرب دون العروض يجوز فيها التخاب فتصبح 22. وقد تحل سكون محل آخر 2 في العجز وتفصيل صور المديد على الرابط:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=234

وعلى هذا فالشاعر لم يخرج عن عروض الخليل

بل خرج


فما تقدم من الحذف والقطع أي مجيء الشطر على 2 3 2 2 3 2 2 مقصور على الضرب دون العروض.

وارجعي إن شئت إلى العقد الفريد واقرئي فيه عن المديد

له ثلاثة أعاريض وستة ضروب

فالعروض الأول منها مجزوء وله .................. ( العروض هنا 232)
والعروض الثانية محذوف لازم الثاني ...............( العروض هنا 2 3 ) لا يجوز أن يكون (31)
والعروض الثالث محذوف مخبون ..................(العروض هنا 31)

فكل ما ذكرت عن أنواع التغيير من زحافات وعلل متعلق بالحشو أو الضرب وهي كما تفضلت، وليس فيما تفضلت بنقله ما يفيد بمجيء العروض على 22

وما ذكرته عن آخر الشطر المحذوف المقطوع = الأبتر إنما هو متعلق بالضرب دون العروض
.

وإنما اعتمد في قصيدته على جوازات مختلفة

معظم ما تفضلت به من جوازات موضعه زحافات الحشو وهذه غير أحكام منطقة الضرب.


ويمكن أن نعتبر الوزن هو مجزوء الرمل + سبب خفيف 2 , وكان ممكن أن يكون مجزوء الرمل المذيل لو زاد (ه) فقط بدل
(1 ه ) كما لو فال :
لمَ هذا الميل يا قلبْ!!
.............. لغريبٍ مرَّ في الدربْ
التذييل هو إضافة ساكن بعد الوتد ( 3 ه) في آخر العجز
والتسبيغ زيادة ساكن بعد السبب ( 2 ه) في آخر العجز
وكلا السكونين يكونان بعد مد.
والعرب لا تجيز تتابع سكونين يعني يجوز 2 ه و 3 ه ولا يجوز 3* ه و 2* ه

فينتهي البيت بكلمة عذابْ = 3 ه ، وكلمة كتابان 3 2 ه
ولا ينتهي أبدا بكلمة عذْبْ = 2* ه ، كتَبْتْ = 3* ه


طبعاً لا يخفى عليكم أن أبيات الشاعر أجمل وأكثر استساغة لمتذوق الشعر , ولكنه لو قال :
لم هذا الميل قلبي.........لغريب مرّ دربي
لصار من مجزوء الرمل الجميل أيضاً .

نعم الأمر هنا كما تفضلت
مجزوء الرمل متضمنا
هذا الوزن = 2 3 2 3 2 2

ويصبح هذا الوزن من المديد في صورته (3-2 ) على الرابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=234


التي قال عنها ابن عبد ربه:
العروض المجزوء المحذوف والضرب الأبتر اللازم الثاني وشاهده عنده

زادني لومك أضرارا..............إن لي في الحبّ أنصارا
2 3 2 1 3 2 2 ..................2 3 2 2 3 2 2 ..........( مطلع مصرع )
طار قلبي من هوى رشإٍ ...........لو دنا للقلب ما طارا
خذ بكفي لا أمتْ غرقاً .............إن بحر الحبّ قد فارا
2 3 2 2 ( 3 1 3) .....................2 3 2 2 (3 2 2 )

ومنطقة العروض هنا 313 ومنطقة الضرب 223
وهذا يذكرنا بنظائر هاتين المنطقتين في البسيط والمنسرح والمقتضب
البسيط = 4 3 2 3 4( 3 1 3) ............. 4 3 2 3 4 ( 3 2 2 )
أستاذتي الكريمة أرجو أن تراجعي ما ورد عن منطقتي العروض والضرب في المشاركة :
http://www.arood.com/vb/showthread.p...=4482#post4482


أعانك الله في تخطي عقابيل جزئيات وحدود التفاعيل وصولا إلى رحابة وشمولية الرقمي.

ولي عودة ثانية بإذن الله.