كل يصحح بقدر طاقته

اُمدد يدك
ما لي أرى نوبات أوبٍ ولا//رجْعُ الصّدى، اُمدد يداك مغازلا
فلعل موجة صمت جزرك هادرا//نضجت سنابلها تراقص وابلا
أرسَمْتَ شمسك بي غروبا نازعا//شجنا يؤرجحني هبوبه راحلا
أتعي دلالة أن يكون الكون ذا سنا//أن تملك النّجم وشعاعا ماثلا
أن تملك السّقف كسماء واقيا//أن يسبح الوَجْدُ بقلوبٍ آبلا
أن تجدَكَ العاشق ومعشوقا رسا//في ذات فلكٍ من ضياءٍ قد علا
عرشاً على وجْهِ الوُجودِ انزوى//أن تضمّ الجوهر وما بك قد خلا
أن تجد يا وطني رداءً والبهاء//ترسو بنا بضفافِ حمامٍ هادلا