أخي عبد الوهاب

كم في هذه الأبيات من مدعاة للتأمل:

مَشِيئـةُ اللهِ كانَـتْ قَبْـلَ زَلَّـتِـهِ....بِأنْ نَعِيشَ هُنا فِي الأرْضِ مِنْ زَلَلِ
مِثْلُ السَّفِينَةِ فِي المِينَاءِ قَدْ سَلِمَـتْ......مِنَ العَواصِفِ وَالأمْطارِ وَالبَلَـلِ
لكِنَّها لَيْـسَ للمِينَـاءِ قَـدْ بُنِيَـتْ.........وَإنَّمَا لِرُكُـوبِ البَحْـرِ وَالهَـوَلِ

لا فض فوك.

عجز البيت:

هـذي الحَيـاةُ حَيـاةٌ كُلُّهـا تَعَـبٌ......فَما اسْتَـراحَ بِهَـاَ اْلّا فَاقِـدُ الأمَـلِ
3 3 1 3 2 2 2 3 1 3
فيه سبب زائد.

بعد كتابة ما تقدم وجدتني أردد البيت فيجري على لساني صحيحا على النحو التالي

فمسْ ترا حِ بهلْ لا فا قدل أ ملي

ويجوز للشاعر ذلك.

وأبقيت تعليقي الأول للفائدة العروضية.

والله يرعاك