النتائج 1 إلى 24 من 24

الموضوع: خالد الغيلاني -3

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    المشاركات
    193
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    أستاذي خالد،
    عروض جميل وشعر أجمل!

    لي تعليق نحوي على ما ابتدأت به من حلو الشعر
    تنام عيني على ذكراكِ شاردةً / في عالمٍ بجنونِ السحر مشحونِ
    أظن- والله أعلم- أن كلمة مشحون يجب ان تكون مرفوعة، فالكلمة ليست نعتًا للعالم.. وإنما الجملة الاسمية (مشحونٌ بجنون السحرِ) هي النعت.
    أرجو أن تتأكد.. فما هو إلا ظني ( وان الظن لا يغني من الحق شيئا)

    شكرا لجمال روحك

    الشكر لك أستاذتي على حضورك ، على أني لا أحبذ أن ينكر أحد وجها من الكلام حتى يلم بضروب النحو وكلام العلماء لأنه ربما يعلم الشائع والشائع لا ريب أنه الأقرب مأخذا ولكن وجوه العربية كثيرة على الحصر.

    يقول الفرزدق:
    مستقبلين شمال الشام تضربنا / بحاصبٍ كنديف القطن منثور
    على عمائمنا يلقى وأرحلننا/ على زواحف تزجى مخها ريرِ

    وفي هذه الأبيات مسألتان فالتقدير للعجز من البيت الأول : بحاصبٍ منثورٍ كنديف القطن

    كما هو في بيتي المذكور : لعالمٍ مشحون بجنون السحرِ

    المسألة الأخرى قال ابن أبي إسحاق للفرزدق : أسأت إنما هي (ريرُ) .قلت : أي مخها رير مبتدأ وخبر
    قال يونس : والذي قال حسنٌ جائز .قلت وتقديره عندئذ (على زواحف رير مخها تزجى )وأقل ما فيه الجر بالمجاورة كما قالت العرب هذا جحر ضب خربٍ ولم يقولوا خربٌ.

    كل هذا يدلك على أن للعربية وجوها ومن ذلك ما ذكرت أنت أيتها الماجدة وأرى لجوازه وجهاً والتقدير في عالمٍ هو بجنون السحر مشحونٌ كما قال الفرزدق :
    وعض زمانٌ يا ابن مروان لم يدع / من المال إلا مسحتاً أو مجرفُ
    قال أبو عمرو لا أعرف للرفع وجها ، ولمَا رفع الفرزدق قال له ابن إسحاق بما رفعت أو مجلف قال بما يسوءك وينوءك علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا وللرفع وجه كما قال ابن سلام الجمحي والبيت المذكور اشتجرت فيه ألسنة النحاة ومن تأول قال على تقدير فعل (بقي) وفاعله مجلف وقيل غير ذلك .
    ومن ذلك قول الشاعر وهو من شواهد سيبويه :
    فأصبح في حيث التقينا شريدهم / قتيلٌ ومكتوف اليدين ومزعفٌ
    والوجه قتيلا ومكتوفَ اليدين ومزعفا لكنه على تقدير :
    وأصبح شريدهم في حيث التقينا ، منهم قتيلٌ ومنهم مكتوف اليدين ومنهم مزعفٌ.

    لذلك لا أحبذ سرعة الإنكار من غير استيعاب وجوه العربية خاصة في الشعر لأنه باب واسعٌ وفيه من المندوحة ما لا ينكر.
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد الغيلاني ; 02-01-2015 الساعة 01:21 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط