لستُ أدري لأي شيءٍ أحبُّ / ألأنّي مغـــــــــفَّلٌ فيـــــكِ يصْبُو
كلَّما جدتُّ بالدمــــــعِ حتى/ بلَّلَ النحــــــــــــــــرَ نـــــهرٌ يُصبُّ
قلت يا سيدي هواكم خيالٌ / إن هذا الهــــــوى ضــــلالٌ وكِذْبُ
ومضينا وكلُّنـــــا من عذابٍ / ليس يدري لأي شــــــــيءٍ يُحبُّ
كأسُ هذا الهوى مرادٌ لحيٍّ/ من قديمٍ نعـــــــــبُّ أولا نـــــعبُّ
صن شباباً فسرُّ فرْحٍ شبابٌ / كل شيءٍ يهــــــون إلا الأشبُّ
إن هذا الهوى صبيٌّ صغيرٌ/ ليس من شأنــــِــــه كبــــيرٌ يدِبُّ
فترفق بكلِّ صبٍّ غرورٍ/ إن أطفــــالَ عشـــــــــقْنا لا تشـــبُّ
يا فتــــاةً ملكتِ قلباً حنوناً / إن قلباً أحـــبَّ والله قــــــــــــلبُ
إنَّ شَعْـــراً وإنَّ قداً لطيفاً / أو عيوناً كموجِ بحـــــــــرٍ يعـــــبُّ
لحيـــاةٌ من الجمالِ وشِعْرٌ/ من خلود الهـــــــوى ونارٌ تُشبُّ
كل شيءٍ يهون إلا حبيبٌ / فيه ما فيه من دلالٍ أحــــــبُّ (1)
30/9/2015
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1)كان البيت: فيه ما فيه من دلالٍ وعجْبُ
وعجب معطوف على دلال وحقه الجر في الأظهر لكن قد جاء في القرءان( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ) مخالفة بذلك الآيات الأخرى التي جاءت بنصب الصابئين في الحج والبقرة ومن أوجه توجيهها تقديراً والصابئون كذلك وأنشد :
ومن يك أمسى بالمدينة رحله / فإني وقيارٌ به لغريب. برفع قيار المعطوف على اسم إن المنصوب .
المفضلات