النتائج 1 إلى 30 من 52

الموضوع: درر خالد الغيلاني

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلم البنان والجنان أستاذي الكريم


    يقول أبو مسلم البهلاني :

    وهات كاسك ان صابا وان عسلا .......فقد تساوى لدي الصاب والعسل

    ويقول ابن شيخان السالمي :

    رحْبُ الفنا والثنا كلٌّ يصوغ لهُ .......حَلْيَ المدائح إن تبراً وإن وَرِقا

    الأمر متروك لك ولأهل النحو .

    يرعاك الله.
    بارك الله فيك أستاذي

    إن مرًّا وإن عسلا ،خبر كان المحذوفة مع اسمها (الأصل إن كان مرًّا وإن كان عسلا)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    المشاركات
    193
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذي

    إن مرًّا وإن عسلا ،خبر كان المحذوفة مع اسمها (الأصل إن كان مرًّا وإن كان عسلا)

    شكراً لمروكم وإليكم هذا المقتطف :

    قالوا: "المرء مجزيٌّ بعمله، إن خيرا فخيرٌ، وإن شرا فشرٌ"، وهذه المسألة أودعها سيبويه كتابه وجوّز في إعرابها أربعة أوجه:
    أحدها: وهو أجودها، أن تنصب " خيرا " الأول وترفع الثاني، وتنصب "شرا" الأول وترفع الثاني، ويكون تقديره: إن كان عمله خيرا فجزاؤه خير، وإن كان عمله شرا فجزاؤه شر، فتنصب الأول على أنه خبر كان، وترفع الثاني على أنه خبر مبتدأ محذوف، وقد حذفت في هذا الوجه "كان" واسمها لدلالة حرف الشرط الذي هو "إن" على تقديرها، وحذف أيضا المبتدأ لدلالة الفاء التي هي جواب الشرط عليه، لأنه كثيرا ما يقع بعدها.
    ثانيها: أن تنصبهما جميعا، ويكون تقدير الكلام: إن كان عمله خيرا فهو يُجزى خيرا، وإن كان عمله شرا فهو يُجزى شرا، فينتصب الأول على أنه خبر "كان" وينتصب الثاني انتصاب المفعول به.
    ثالثها: أن ترفعهما جميعا، ويكون تقدير الكلام: إن كان في عمله خير فجزاؤه خير، فيرتفع "خير" الأول على أنه اسم "كان" ويرتفع "خير" الثاني على ما بُيِّن في شرح الوجه الأول.
    وقد يجوز أن يرتفع "خير" الأول على أنه فاعل "كان" وتجعل "كان" المقدرة هاهنا هي التامة التي تأتي بمعنى حدث ووقع، فلا تحتاج إلى خبر كقوله تعالى: ﴿ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾[البقرة: 280]، ويكون التقدير في المسألة: إن كان خير فجزاؤه خير، أي: إن حدث خير فجزاؤه خير.
    رابعها: وهو أضعفها، أن ترفع الأول على ما تقدم شرحه في الوجه الثالث، وتنصب الثاني على ما بُيِّن في الوجه الثاني، ويكون التقدير: إن كان في عمله خير فهو يجزى خيرا، وعلى حسب هذه التقديرات والمقدرات المحذوفات فيه يجري فيه البيت الذي غُنِّيَ به، ومما ينتظم في هذا السلك قولهم: المرء مقتول بما قتل به، إن سيفا فسيف، وإن خنجرا فخنجر.
    [أوضح المسالك لابن هشام: 1/235]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط