نعم أستاذي العزيز أوافقكم الرأي في كلِّ ما ذكرتموه ، وتظل اللسانيَّات الغربيَّة الحديثة فيما يختص بذلكم الأمر تحت هيمنة منهج الخليل بن أحمد الفراهيديّ ، ولم يبلغ بها أوج تطورها إلى أن ترقى إلى ما وصل إليه الخليل وما انتهجه من منهجٍ فريدٍ في الوصف والتحليل الدقيق لبنية الشعر العربي ، فنظرتهم جدّ قاصرة في هذا الشأن وأصفها بالنظرة ضيقة الأفق .