حين تتغير ذائقة العربي، و حين يبدع شعرا جديدا غير الشعر الحالي و تنتظم عليه الأسماع، و يستقر شعرا يقوله الشعراء و يحبه المتلقي، سيبعث الله خليلا آخر ليكتشف له دوائر أو مربعات و قوانين تصفه. أما قبل ذلك فإن ما استقر عليه الشعر بطرفيه، قائليه و متلقييه فيجب احترام نُظمه و دراستها لمن يحب أن يدرس هذا الشعر.
لماذا تمجُّ الآذان المتدارك و تعشق المتقارب؟
لماذا إذا مُزج المتدارك و الخبب أصبنا الغثيان.؟
لماذا إذا كُسر البحر نحسُّ بفرملة في التفاعل مع القراءة..؟
الجواب هو أن هناك -حاليا- نظامٌ للسمع يحكم أذن المتلقي العربي، و إذا تغير النظام فلكل حادث حديث..