ب. النمط الثاني: ويتمثل في حذف مقطع قصير مفتوح من التفعيلة، ويقع في خمس تفعيلات:
مفعولات - - - ب تصبح مفعولا - - -
فاعلن - ب - تصبح فاعل - -
مستفعلن - - ب - تصبح مستفعل - - -
متفاعلن ب ب - ب - تصبح متفاعل ب ب - -
فاعلاتن - ب - - تصبح فالاتن - - -
ب. النمط الثاني: ويتمثل في حذف مقطع قصير مفتوح من التفعيلة، ويقع في خمس تفعيلات:
مفعولات - - - ب تصبح مفعولا - - -
فاعلن - ب - تصبح فاعل - -
مستفعلن - - ب - تصبح مستفعل - - -
متفاعلن ب ب - ب - تصبح متفاعل ب ب - -
فاعلاتن - ب - - تصبح فالاتن - - -
ج. النمط الثالث: ويتمثل في حذف المقطع الأخير من التفعيلة، سواءً أكان قصيراً مغلقاً أم طويلاً مفتوحاً، ثم التعويض عنه بزيادة صامت فيتشكل مقطع طويل مغلق في آخر التفعيلة، ويقع في ثلاث تفعيلات:
مفاعيلن ب - - - تصبح مفاعيلْ ب - -ْ
فاعلاتن - ب - - تصبح فاعلاتْ - ب -ْ
فعولن ب - - تصبح فعولْ ب -ْ
د. النمط الرابع: ويتمثل في حذف مقطع قصير مفتوح، والتعويض عنه بصامت، فيتشكل مقطع طويل مغلق في آخر التفعيلة ويقع في تفعيلة واحدة هي:
مفعولات - - - ب تصبح مفعولاتْ - - -ْ
ه. النمط الخامس: ويتمثل في حذف مقطعين صوتيين أولهما قصير مفتوح، والثاني إما قصير مغلق، أو طويل مفتوح، ويقع في تفعيلة واحدة هي:
متفاعلن ب ب – ب – ==> متفا ب ب –
و. النمط السادس: ويتمثل في حذف مقطعين صوتيين أولهما إما قصير مغلق، أو طويل مفتوح، والثاني قصير مفتوح، ويقع في تفعيلة واحدة هي:
مفعولات – – – ب ==> مفعو – –
ز. ملاحظتان:
1. قد يجتمع النمط الثاني من الزحاف مع النمط الأول من علل النقص في التفعيلة ذاتها مثل:
مفاعلتن ب - ب ب - تصبح مفاعل ب - -
2. قد يجتمع النمطان الأول والثاني من علل النقص مثل:
فاعلاتن - ب - - تصبح فاعل - -
فعولن تصبح فع -
فهل يجوز بعد هذا كله أن نفصل بين مفهوم المقطع الصوتي في اللغة ومفهوم المقطع الصوتي في العروض ؟ وقد رأينا كيف أسهم المفهوم نفسه في إعادة وصف الزحافات والعلل دون تلك المسميات الكثيرة
وهل يجوز أن نقول إن العروض العربي يشتمل على مقطعين فقط : السبب والوتد ؟
لا شك في أن الأسباب والأوتاد هي نوى إيقاعية ، لكن هذه النوى الإيقاعية تتكون من مقاطع صوتية
لا يجوز طبعا
كل ما في الأمر أني عندما أتحدث في العروض عن المقطع أعني المقطع العروضي، مع معرفة الفرق بينه وبين المقطع الصوتي. المقطع الصوتي مقطع صوتي حيثما حل وارتحل.
في العروض : السبب الخفيف مقطع عروضي من حرفين ثانيهما ساكن أو ممدود
في اللسانيات: السبب الخفيف يعتبر مقطع صوتي طويل
في العروض : الوتد المجموع مقطع عروضي مكون من متحركين فساكن أو ممدود = 1 1 ه = 1 2 = 3
في اللسانيات : الوتد المجموع = مقطع قصير + مقطع طويل. = 1 2 ولا يوجد في الصوتيات وتد.
الفارق الجوهري هو أن للوتد في العروض شخصيته الاعتبارية الناجمه من جمع 1 2 = 3 ، إبراز شخصيته عبر جمع 1 2 أو تخصيصهما على أي نحو كان عندما يكوّنان وتدا حقيقيا
ترقية يحتاجها كل نظام لا يعترف بالوتد ابتداء سواء لأنه ليس مجاله أو لأنه لا يقيم له اعتبارا. وبدون هذه الترقية لا يخلو أي نظام يتناول العروض العربي من ثغرات.
يرعاك الله
تقولون: " واللسانيات هي الدراسة العلمية للغة والألسنة البشرية"
وتقولون: من هذا أفهم أن علم العروض ليس من اختصاص اللسانيات في الأساس
واقول إن اللسانيات عنيت بمستويات التحليل اللغوي: الصوتي والصرفي والمعجمي والنحوي والدلالي
وهنا أسأل هل توالي المقاطع الصوتية ضمن نظام عروضي في اللغة البشرية له علاقة بالمستوى الصوتي؟ إذا كانت الإجابة نعم فالعروض من ميادين الدراسة اللسانية
وقولي إن الزحاف خلل كمي وكذلك العلة ليس حكما تقييميا وإنما هو وصف مجرد للظاهرة الصوتية
ولاغرو أن بعض الزحافات لازمة وبعضها شبه واجب وبعضها مستحسن وبعضها مستهجن وقبيح .
فكلمة خلل لا تعني الاستحسان او القبح وإنما تعني التغير والاختلاف
وتقول استاذي الكريم :
أيلزم أن نتجاهل هذا الجمال الذي يبرز خصائص تكاد تكون إعجازية في العروض العربي حتى لا يقال بأننا نقدم البصري على السمعي ؟
وأقول : هل الاعتماد على المقاطع الصوتية أنتج منظومات رقمية غير متسقة ؟
لقد وضعت جداول تفصيلية ومنظومات رقمية تبرز هذا الاتساق والتماثل التام على مستوى البحر من جهة وعلى مستوى التماثل بين البحور معا
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المنسرح وفي بحر الرجز على النحو التالي : مقطعان للسببين ثم مقطعان للوتد ست مرات .
(2/2/)(2/2/)(2/2/) (2/2/)(2/2/)(2/2)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في مفعلات في حشو المنسرح أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المقتضب على النحو التالي : مقطعان للسببين ثم مقطعان للوتد أربع مرات
)2/2/)(2/2) (2/2/) (2/2)
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الهزج وبحر المضارع على النحو التالي : مقطعان للوتد ثم مقطعان للسببين أربع مرات .
(2/2/)(2/2) (2/2/) (2/2)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في فاع لاتن في ضرب المضارع أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الرمل وبحر الخفيف على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثم مقطع للسبب ست مرات .
(1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في مستفع لن في حشو الخفيف أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المجتث على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثم مقطع للسبب أربع مرات.
(1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1)
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المتقارب على النحو الآتي : مقطعان للوتد فمقطع للسبب ثماني مرات.
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المتدارك على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثماني مرات.
[size="6"] تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الكامل على النحو الآتي : ثلاثة مقاطع للسببين فمقطعان للوتد ست مرات.
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الوافر على النحو الآتي : مقطعان للوتد فثلاثة مقاطع للسببين ست مرات ، ويدخل عليه تنوع في السبب يلتزم به في تفعيلتي العروض والضرب وهو ما عرف بالقطف
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر السريع على النحو الآتي : مقطعان للسببين ، ومقطعان للوتد ،ست مرات ،ويدخل على الوتد تنوع يلتزم به في تفعيلتي العروض والضرب ، وهو ما عرف بالكسف
انا سعيد بهذا الحوار وأشعر اننا بدأنا نقترب أكثر وأكثر
يا أستاذي الفاضل الحبيب
كل الجهد الذي قمت به كان من أجل تجريد الحقيقة من ملابسات المصطلح والتجسيد وما ينجم عن الحدود التي يقيمانها بين المعارف والنظريات من صعوبة . هذه معضلة ليست بالهينة.
والأمر لا يقتصر على اللسانيات والعروض بل يتعداه إلى ما هو أشمل وأعمق.
أرجوك غاية الرجاء أن تطلع على رابط ( على شاطئ العروض المقارن )
https://sites.google.com/site/alaroo...rative-metrics
حفظك ربي ورعاك.
بارك الله في جهودكم
وتأكد اخي الحبيب أني أزور كل الرابط التي تنشرونها
وأطلع عليها وليس من الحكمة أن أعلق على كل ما أقرأ، فالمناهج تختلف ولا يعني هذا بالضرورة خطأ الطرف الآخر
وتعليقاتي السابقة كانت توضيحا لأمور أثرتموها حول دراستي في أحد روابطكم
ومع ذلك لا أرى من المناسب أن أعلق على كل جزئية تثار ، لذا من الأفضل الانتظار حتى تكتمل قراءتكم ، علما بأنه لا يجوز الاقتصار على ملخص الدراسة ، فالملخصات تعد للتعريف بالدراسات ، ولكن المحاكمة العلمية تكون للنص الكامل .
أحب التنويه بضرورة العودة للنص الأصلي فقد لاحظت أن الأرقام نسخت معكوسة في أحد المواضع عند (النسخ واللصق) في أحد المواضع
تظل حبيس الهوى والمعاصي // فأين النجاة وأين الفرار
(تظل ل ) (حبي سل) (هوى ول) (معا صي) / (فأي نن) (نجا ة) (وأي نل) (فرا رو)
ب - ب / ب - - / ب - - / ب - - // ب - - / ب - ب / ب - - / ب - -
فعول / فعولن / فعولن / فعولن // فعولن / فعول / فعولن / فعولن
فكتبت ( 1 - 2 ) بدلا من ( 2 - 1 )
أستاذي الكريم
ورد في المشاركة رقم 13 قولك:
1. المقطع القصير المفتوح ( ص ح ) مثل: سَ . ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفه = 1
2. المقطع القصير المغلق ( ص ح ص ) مثل: مَنْ. ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفيه =2*
3. المقطع الطويل المفتوح ( ص ح ح ) مثل: ما. ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفيه = 2
لعله وقع سهوا، فإن منْ، وما نوع واحد ، من صنفين أحدهما مغلق والآخر مفتوح.
إسمه لديك ( المقطع الطويل ) وأسماه د. إبراهيم أنيس ( المقطع المتوسط)
ذكرت مصطلح الرمز في الرقمي ليتعرف أهل الرقمي على اختلاف الترميز، وهو رمز لا يخص اللسانيات فلا حاجة للاختلاف حوله. فكأننا نتكلم لغتين مختلفتين بلفظين مختلفين لنفس الموضوع.
حفظك ربي.
أنا أحترم في الأستاذ خشان حبه للبحث والتعلم
لا سهو في الموضوع
كل مقطع يشتمل على الصائت الطويل (ح ح ) هو مقطع طويل ويتفرع إلى أنواع ( طويل مفتوح مثل ما ص ح ح ، وطويل مغلق مثل : باب (ص ح ح ص) وطويل مزدوج الإغلاق مثل بارّ بالتسكين (ص ح ح ص ص )
وكل مقطع يشتمل على الصائت القصير (ح) هو مقطع قصير ويكون مفتوحا مثل : م (ص ح)، أو مغلقا مثل من (ص ح ص)
أما تقسيم إبراهيم أنيس فهو تقسيم قديم تم تجاوزه فهو على سبيل المثال لم يتحدث عن المقطع القصير مزدوج الإغلاق مثل : بيت (ص ح ص ص)
ذكرت عبارة مهمة
فكأننا نتكلم لغتين مختلفتين بلفظين مختلفين لنفس الموضوع.
وهذا صحيح ولا يخدم العلم إلغاء الطريقة المختلقة وربما يأتي من يوفق بين المناهج المختلفة خدمة للعلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات