مجزوء المنسرح ومشطوره ومنهوكه

أشكرك أستاذي الكريم خشان على ردك المفعم بالود والجود، الذي نزداد فيه علماً.
نعم ماخطت يدك الكريمة تعليماً ، ولا أقصد مدحي فأنا مقصر ولا أستحق حقيقة ما كتبت. وأكرر شكري أكثر من مرة حباً وعرفاناً.
أستاذي الكريم
القطعة الثانية من الرجز لأن عروضها تنتهي بوتد 2 2 3 أو 3 3 أو 2 1 3 أو 1 1 3.
وأما عروض المنسرح فتنتهي بسبب . 2 2 2 وجوازه 1 2 2 . ولا يصح فيها 2 1 2
وأما جواز الوقوف بساكن فيهما فلست أعلم من أي باب ؟ فلا أعتقده تسبيغاً أو تذييلا !!!
لفتة تعليمية جميلة نتعلم منها
بوركتم

أخي واستاذي الكريم

القطعة الأولى يمكن أن تنسب لأي من بحري المنسرح أو الرجز.

كل 3 2 في آخر البيت يستساغ مجيؤها 3 ه فإن وافقت ما قال به الخليل أو وجد عليها شعر يعتد به كانت شعرا.

وإلا فهي من مستساغ الموزون

يرعاك الله.

بوركت أستاذنا على الاستزادة في العلم.
إذا صح نسبة هذا الوزن إلى مجزوء الرجز فإن أنماط منهوك المنسرح يصح نسبتها إلى منهوك الرجز أيضاً.
لقد اطلعت فعلاً على نماذج لمجزوء الرجز مماثلة لهذا الوزن ولكن العروضيين الذي أوردوها اعتبروها شاذة في هذا البحر، لأن الأصل في 2 2 2 في الرجز يجب ألا تخبن ولذلك يكون خبنها شاذاً فيه ويسمون وزن 3 2 المشتقة من وزن 2 2 2 المشتقة بدورها من 2 2 3 ،بالوزن المخلع والمخلع لم يعهد إلا في البسيط. والله أعلم.
وحتى لو صح نسبة هذا الوزن للرجز فترجيح النسبة للمنسرح أولى إذا التزم الشاعر بدقة الانضباط وعدم مزاحفة السبب الأول من الشطر الثاني (مُسْ) لأنه السبب المقيد في هذا البحر حسب الرقميين. وأما في الرجز فيجوز فيه كل شيء...

ويبقى لي طلب التعليق على المقطوعتين التاليتين :
1-

2 2 3 2 2 2 1 .... 2 2 3 3 2 2
نور الجلال والمجدِ في الكونِ عرْشُه عالٍ
سرُّ الوجود بالحقِّ جبارُ واحدٌ غالٍ
والحقُّ أنَّه كانَ والخلق من بعده تالٍ
للناس كالمصابيح نورٌ ينـبّه السالي
فاجعله في الجوى منكَ خير المآل والحالِ

========
2-

= 2 2 3 3 2 3 2 3 3 2 ه
محمد شفيع البَـرايا لربه آلْ
يوم الحساب لا ينفع ظالماً هوى المالْ
فابعد عن الدنايا وعن شَرِّ قولِ من قالْ

مع جزيل الشكر والاحترام سلقاً

وجدت في كتاب إحياء العروض لعز الدين التنوخي في قسم تدريبات على بحر المنسرح ، هذه القطعة التي تصلح موشحاً ، مستخدماً وزن مجزوء المنسرح 2 2 3 2 2 2 مستفعلن مفعولا كما يلي :

هيا بنا يا فتيان
هيا بنا للميدان
هيا للبس الأكفان
هل باذل للأرواح ... من فارس للهيجاء
هل كاشف للأتراح... من مسعد للبلواء
هل طارد بالأرماح... من طارد للأعداء