عصاني الشعرُ واستقوى علَيّا
وأضحَتْ منه فارغةً يديَّا

و ها أفضي إليكم باعترافي
فقد أفلسْتُ ما لملمت شيّا

سأركبُ ظهر راحلتي وأمضي
إلى أرضٍ أكون بها خليّا

عساني بعد هذا القحط ليلا
أعود بها محملةً رويّا
..........................
13 يناير 2016