أبيات على رخ المطر


ألا معي من ساهر ٍ ينظرُ
في سَحَر الليل السما تمْطرُ
بلا رياح فجأة ً قد هَمَتْ
على خيال البال لا تَخْطرُ
؟؟

لَمِن جديد عاودت غيثها
ثانية ً صبصابَها تَبْذرُ
فعاد يهمي قلمي مثلها
ظمآنة ً لحبره أسْطُرُ

اقترب الفجر ومني دنا
والديك صيّح ديكنا الأكبرُ
حيَّ على الصلاة حيَّ على
خير ٍ من النوم بها يَجْهرُ

لا بدّ من غفوة عينٍ ولو
مقدار ساعةٍ ولا أكثرُ
أحلمُ في مدرسةٍ غادياً
مديرها ، لو غبتُ قد يعْذرُ
...........................
حماد مزيد

04/ 11 / 2014