اليوم ذكرى يوم ميلادي
واليوم من أيام أعيادي

يا مَنْ مررتَ هنا مصادفةً
ولقيْتني من غير ميعادِ

إن كنتَ لا تدري بمَقْدمه
فانظرْ إلى تاريخه البادي

أرقامُه للعين ظاهرة ٌ
تُنْبئكَ عن ميلاد حمّادِ

فلقد نويتُ أباتُ محتفلاً
وحدي إذا ما بان عوّادي

حتى تلوحَ الشمسُ مشرقةً
ونهارها يزهو بها غادي

لمَ لا أُعَيّدُ فيه مبتهجاً
وأكبُّ عنّي الهمَّ في وادي

وإليَّ أهدي فيه أغنيةً
منسيَّةً ، من عهد أجدادي

تشدو بها للعيد مطربةٌ
ما غنّى يوما مثلها شادي

فاسمعْ معي أنغام حيرتها
يا مَن تحبُّ اليوم إسعادي :
.............................
حماد / 1 فبراير 2016