بربّكِ يا بحور الشعر غيضي
وغوري في ترابك لا تفيضي
..
ويا أمّ الفصيح كفاك هما ً
فقد شاهدتُ ضادك في الحضيضِ
..
فكوني عاقراً شعرا ونثرا
ومن أجل القصائد لا تحيضي
..
لطمت على خدودي اليوم لمّا
قرأتُ فصيح أُمّيٍّ بغيضِ
..
قرأتُ كتابة ً ولها قواف ٍ
ملوّنة ً وبالخط ّ العريضِ
..
أهان َقواعد الإعراب فيها
ليُجبرها على شدو العروضِ
..
ولمّا كاده المعنى تخلّى
عن الإيضاح مُبْتدع الغموضِ
..
فيا لغة القصائد سامحيني
نويت الآن صوما ً عن قريضي
..
ويا أحلى حماماتي رجاءً
لأجلي اليوم شعراً لا تبيضي
......................................
الأحد 18/ 10/ 2015