صحوتُ الآن من نومي العميقِ
على أضواء ناشرة الشروقِ

نعم قد نمتُ ساعات طوالٍ
كأنّي كنتُ في موتٍ حقيقي

فلم تسمعْ صياح الديك أذني
ولا شدو الشحارير الرقيقِ

صحوتُ يدبُّ في بدني نشاطٌ
وعافيةٌ تدَفَّقُ في عروقي

إلى الشّبّاك شدّتْني عيوني
ألا وهي التي تدري طريقي

وأوّل ما رأيتُ رأيتُ ثُقْباً
على حجرٍ بحائطنا العتيقِ

يعشّشُ فيه دوريٌّ لطيفٌ
مع الأيام قد أضحى صديقي
و..............
كفاني ما كتبت وسوف أمضي
فوقتي الآن محفوفٌ بضيقِ ِ
..........................
23 مارس 2016