ألا ترونه خفيف الدَّمِ
في الغسق المملوء بالأنجمِ

هلال شعبان الذي عمره
بعمر طفلٍ بعدُ لم يحلمِ

من لم يرَ الهلال مثلي أنا
فليسمع الوصوف من مبسمي :

شاهدْتُه قبل حلول الدجى
وما تلاه من دجى أسحمِ

على النجوم حُسْنُه قد طغى
و من فتون الحُسْن لم أسلمِ

من سحره شدوتُ شعري على
بحر السريع الوافر الأنغمِ

على لساني قد جرى طيّعا
كعِلْكَةٍ ألوكها في فمي

يا ليتني كما هلال السما
ومثله للأرض لا أنتمي

أسبحُ في أفلاكها كوكباً
و .........
...........................
حماد / غسق الخميس 12 أيار 2016