النتائج 1 إلى 30 من 242

الموضوع: مِرْبَد حماد مزيد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    الجوُّ أصبحَ هذا اليوم كالأمسِ
    إن تسألوني أنا عن حالة الطَّقْسِ

    هيّا استغيثوا معي ربَّ السما مطرا
    عسى وعلَّ على زخّاته نُمْسي
    ...............................
    19 يناير 2016

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    سبحان آمرها الذي أَمَرا
    أمرَ السماءَ فأنزلَتْ مطَرا
    ..
    أسقَتْ بعذب شرابها شفتي
    وقضى لعيني سحْرُها وطَرا
    ..
    فلقد رأيتُ نجومَها درراً
    ورأيتُ بين غيومها قمَرا
    ..
    من بات مثلي ساهرا لَرأى
    وإلى السماء بعينه نظرا
    ..
    كجفون عيني الآن ساهرةً
    أبَتِ الكرى وأحبَّت السّهَرا
    ..
    والآن تسمع قطرها أذُني
    قد عاد رخُّ صبيبها سَحَرا
    ...........................
    24 يناير 2016

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    طلّ النهارُ وعتم الليل قد ذهبا
    قبلي صحا وأنا من بعده عجبا !!

    صحوت والشمس ليست مثل عادتها
    فالغيم عن أعيني شعشاعها حجَبا

    دعني أفتّشُ في الغيمات عن قَزَحِ
    علّي أرى قوسَه بالطيف ملتهبا

    لا غيره عن غياب الشمس يخبرني
    أليس منها الطيوف السّبع قد جلَبا

    فتشتُ لم ترَ عيني في النهار سوى
    ريح ٍ وقد حمَلَتْ أكتافها سُحُبا

    رمادها أغلق الآفاق عن مُقَلي
    فعدتُ بعد قنوط العين مُنْسحبا

    والآن أجلسُ محتارا معي قلمي
    للشمس منتظرا مثلي ومرتقبا

    فكَمْ كتبتُ به للشمس رائعةً
    وكَمْ على ضوءها الوضّاح قد كتَبا

    لا ينتشي بالُه إلّا على قَبَسٍ
    منها وإلّا عصاهُ الحِبْرُ ما انْسَكَبا

    والأن لو مقلةٌ في دفتري نظَرَتْ
    رأَتْ يراعيَ ما قد خَطَّه شطَبا
    ................................................
    حمّاد / ضحى الاثنين 25 يناير 2016


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اليوم ذكرى يوم ميلادي
    واليوم من أيام أعيادي

    يا مَنْ مررتَ هنا مصادفةً
    ولقيْتني من غير ميعادِ

    إن كنتَ لا تدري بمَقْدمه
    فانظرْ إلى تاريخه البادي

    أرقامُه للعين ظاهرة ٌ
    تُنْبئكَ عن ميلاد حمّادِ

    فلقد نويتُ أباتُ محتفلاً
    وحدي إذا ما بان عوّادي

    حتى تلوحَ الشمسُ مشرقةً
    ونهارها يزهو بها غادي

    لمَ لا أُعَيّدُ فيه مبتهجاً
    وأكبُّ عنّي الهمَّ في وادي

    وإليَّ أهدي فيه أغنيةً
    منسيَّةً ، من عهد أجدادي

    تشدو بها للعيد مطربةٌ
    ما غنّى يوما مثلها شادي

    فاسمعْ معي أنغام حيرتها
    يا مَن تحبُّ اليوم إسعادي :
    .............................
    حماد / 1 فبراير 2016



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    كلّما النومَ عيوني تطلبُ
    يذهبُ النوم ومنها يهربُ

    وأنا الآن كنومي هاربٌ
    وبآلام عظامي أكتبُ

    باتت "الإنفلونزا" في دمي
    تشعلُ الحُمّى ومنه تشربُ

    مرّةً يغلبُها مُستبسلا
    ثم تستقوي ودمّي تغلبُ

    لم تزلْ بينهما حربٌ وما
    تنتهي الحربُ قريبا أحسبُ

    وغدا عندي دوامٌ مُلزمٌ
    وحضوري لدروسي مَطْلَبُ

    لست أدري إنني في حيرة
    ربما أذهبُ أو لا أذهبُ
    .........................
    16 فبراير 2016

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    شفيتُ من وعكة الحُمّى يُخيّلُ لي
    إلا سعال ضعيف الصوت لم يزلِ

    لقد أرَتْني نجوم الظُّهْر لامعةً
    أمّا الدجى فاسألوا عنه رؤى مُقَلي

    ما حسَّ مثلي بعظم بات في وجعٍ
    كمَنْ تدحرج أرضاً من ذُرى جبلِ

    هذا قليلٌ وقد أوجزتُ ما فعلَتْ
    أما الكثير فباق ٍ بعدُ لم أقُلِ

    شفيتُ منها بلا قُرْص ٍ ينوّمُني
    ولا طبيب يغزُّ الشوكَ في العضلِ

    وما شفاني سوى الشافي برحمته
    سبحانه مُذهبُ الأسقام و العللِ

    إنّي لأشكره شكرا بلا عددٍ
    كما و أحمده حمداً بلا مللِ

    أصبحتُ أشتمُّ للدّخّان رائحةً
    وأنني بعدُ حيٌّ ما دنا أجلي

    وأرشف الشاي موهوما بنكهته
    كأنَّ سُكّره من خالص العسلِ

    والله لولا فلاتي اليوم من يدها
    لقلتُ شعرا عفيفا باذخ الغزلِ
    ............................
    حماد/ 23 فبراير 2016

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    الآن من بين غصون الشجرْ
    بوجهه الأحمر طلَّ القمرْ

    من لا يصدق العيون التي
    رأيْنه فلْيرسلنَّ النظرْ

    له سيبدو ناقصا مثلما

    شاهدْتُه في الأفق لمّا ظهرْ
    ..............
    والآن قد علا غيوم الدجى
    حتى يرى سناه كلُّ البشرْ

    قد طاب ليل سامريه معي
    إذا أحبّ السامرون السّهرْ
    ............................
    .......................... !!
    وحدي أحسُّ أنني ساهرٌ
    لا مرّ خلٌّ أو صديقٌ عبَرْ

    فربما أغفى العيونَ الكرى
    أو ربما مؤنس ليلي هجَرْ
    ...........................
    25 فبراير 2016

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط