نكست عيني في الأرض وفكرت: هل ساخرب على دينا اليوم حين تضطر الى اعادتي الى البيت.. فقد تعبت حتى من مجرد النظر اليه!
تم النادل كلامه: لا يوجد مصعد للزبائن، لكن يمكننا استخدام مصعد المطبخ.
امتدت ابتسامة في صدري ودينا تدفع كرسيي كافلام الكرتون، وانا اتقافز عليه في عد لبلاط المطبخ الصغير المتراص

نكّست عيني عن الأدراج في وجلٍ.. وقد تعبت وكان الجهد من عِيَني
وقلت: ما ليَ هذا اليوم أُخْرِبه؟.. طوفان وجدٍ طغى، حارت به سفني
وفجأةً قمتُ من همٍّ يؤرقني.. وجاءني فرجٌ من نادلٍ فطنِ
لا مصعدٌ للزبون-الحق- سيدتي.. لكنّ بغيتنا في المطبخ العطنِ