إليكم قصيدة لحظة وجد بعد تعديلها لتصح بضربين في آن واحد، - بكسر الروي تكون بالضرب الخليلي المدرسي -مفاعيلن 3 2 2- وبتسكينه تكون بضرب الأخفش ، مفاعيلْ 3 2ه: ولك ذوق الاختيار الشعري
لحظةُ وجْدٍ
د.ضياء الدين الجماس
بِصَمْتٍ فيه آهاتِْ .... جرى دمعي كجمْراتِْ
وشَعَّ الجَمْرُ في قلبي ... كإشعاعِ النُّجَيْماتِْ
وأضحى الوجد مهتاجاً... ويعلو كالـمَجَراتِْ
وقلبي يبتغي قرباً ... ويصغي للمناجاةِْ
يناجي بارئاً يرجو ... غياثاً بالمسراتِْ
لعل الله في يوم .... سيهدينا لجناتِْ
والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
شكراً لك أستاذنا على المتابعة.
نعم صدقت وصدق أستاذنا د.عمر خلوف .
وقد ورد في شرح غريب القصيدة أن : (والدالج الذي يمشي بالدلو بين البئر والحوض، والغيث الكثير الماء) بمعنى البئر الكثير الماء تناسباً مع معنى الدالج.
وفي لسان العرب :
الغَيِّث: بتشديد الياء، هي البئر ذاتُ المادّة. ( لعل المقصود غزيرة الماء)
وفيه أيضاً :
الغيِّث : عَيْلمُ الماء ، والعَيْلم البحر ، وكل ماء غزير تحت الأرض.
وسأذكر إن شاء الله رابط رواية (خلال الغيث للداني) عندما أجده وهو خاص بهذا البيت وما سبقه (بيتان فقط حسب ما أذكر).
المهم في الموضوع أن هذه القصيدة من شاعرة مخضرمة مشهود لها بالفصاحة والبلاغة. فتصح كشاهد على صحة ضرب الأخفش.
وشكراً لكم.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-30-2014 الساعة 01:58 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
استاذي الفاضل
كلامي هنا عام يتعلق بالمنهجية .
صحة الشاهد وفصاحة قائله شيء والاعتماد عليه في التقعيد شيء آخر
ليس قولها أصح من قول الرسول عليه السلام ولا هي على فصاحتها أفصح منه
" يتعاقبون فيكم ملائكة ..... " الحديث
صحيح فصيح لم يستعمله النحويون لإجازة لغة ( أكلوني البراغيث )
المنهجية تقتضي التقعيد بناء على العام الشامل من الشواهد وليس على الشوارد صحيحة كانت أم لا.
يرعاك الله.
عافنا الله وإياكم أستاذنا الكريم.
إذا كان كلام أفصح العرب بشهادتهم وشهادة رب من أنطق الناس لا ينتهج كلامه، ولا تؤخذ منه القواعد . فهذا يعطينا مؤشراً على مستوى من يضع القواعد، ومدى دقة هذه القواعد.
نعم هناك قواعد نحوية عامة وفروع بلاغية تحيط بها لا يفقهها إلا الخواص ممن أنعم الله عليهم بنوره القلبي الخاص.
نسأل الله تعالى أن يرشدنا إلى قبس من نوره في اللغة وسائر العلوم الأخرى. آمين.. آمين
نور الله قلبكم وبصيرتكم لوضع القواعد الدقيقة، وجزاكم الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
هذه رواية مختلفة للبيتين الأولين :
ألا يا من لعينايا ... لتبكي دمعها قاني
كغربي دالج يسقي ... خلال الغيث للداني
الرابط : http://lib.eshia.ir/40207/1/262
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أستاذنا الفاضل:
أنا نقلت رواية كما هي للأمانة . وللاستدلال على رواية قان بدل (فان) و للدان بدل (الدان)
وأما التحليل الإعرابي فأمر آخر:
تحليلي الشخصي أن صواب لعينايا أن تكون ( لعَيْنيَّ ) وأعتقد يصح فيها الوزن. ومد الفتحة لاكتمال الوزن.
وأما (قان) فهي صفة الدمع في حالة الرفع على الاستئناف لأن الدمع لا يبكى عليه بل هو ظاهرة للبكاء، وتقدير الكلام : لتبكي. (وقف) دمعُها قانٍ
أرجو أن يصح ذلك.
كل الروايات القديمة يلزمها تحقيق وضبط ، حيث كانت الكتابة بلا تنقيط ولا تشكيل. والأخطاء النسخية واردة حتى في عصرنا الحالي. وكم من مرة أكتب قصيدتي بنفسي لأكتشف فيها عند قراءتها في اليوم التالي وجود أخطاء نسخية فيها.
والله أعلم
بوركتم أستاذنا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-31-2014 الساعة 02:52 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات