اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
سلمت أستاذي الكريم
ولكني نفسيا لا أتقبل تعبير ( خبب إيقاع وتدي ). وليست الناحية النفسية هنا إلا ناتج موقف
فكري. انطلاقا من منهجية فهمي للرقمي أراه يناظر تعبير ( السارق المؤمن ) أو ( السرقة الإيمانية ).
http://library.islamweb.net/hadith/d...017&pid=921555
رقم الحديث: 21
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هِلالٌ ، نا أَبِي ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ : " لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ
وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَكِنَّ أَبْوَابَ التَّوْبَةِ مَعْرُوضَةٌ " .
أتخيل ما ستسهب في شرحه من فوارق موضوعية، وإنما أعني ما أجده لدي من الأثر النفسي للتعبير .
إنه ذات أثر تعبير "الثوابت المتغيرة ".
من يرى رأيي المنطلق من موقف منهجي عدم منطقية الحديث النظري حول عدم التنازل عن
الثوابت مصحوبا بتغيير المواثيق عمليا - وليس يكن من ثوابت سواها - يعتبر في المفاهيم
السائدة متخلفا. فاعذر تخلف أخيك عروضيا.
أجد في تعبير تقاطع الأوزان ما يستبعد هذه الظلال.
أستاذي المنهجي الحبيب
لا أظن منهجاً ،مهما بلغ من الصرامة، يضاهي منهج التشريع الإسلامي.وحرصاً على ثبات المنهجية كانت الفتاوى والاجتهادات، التي قد تخرج عن أصول القواعد من المنهجية الثابتة.

في المسألة الحجرية (في علم الفرائض) لسيدنا عمر بن الخطاب مثال لجواز الاجتهاد بما يخرج عن الأصول المنهجية إذا ظهرت أحقية هذا الجواز حفاظاً على المنهجية.
المسألة باختصار أن الأخوة لأم أصحاب فرض والأخوة الأشقاء من العصبات، والقاعدة المنهجية القرآنية في علم الفرائض تقول بأن العصَبات يأخذون ما بقي من التركة بعد أخذ أصحاب الفروض فرضهم. وفي التطبيق العملي تبين وجود حالة أخذ الأخوة لأم حقهم ولم يبق للأشقاء من التركة شيئاً، فاشتكو إلى سيدنا عمر كيف يأخذ أخوتهم لأم من التركة وهم الأشقاء لم يبق لهم شيء ، وقالوا عبارتهم المشهورة : ( هب أن أبانا جحراً في اليم أليست أمنا واحدة؟) فاقتنع سيدنا عمر وشرَّك جميع الأخوة (لأم مع الأشقاء) في الباقي يتقاسمونه بالتساوي.
فالاجتهاد والفتوى من منهجية الإسلام لتتوافق هذه المنهجية الصارمة مع الواقع وإلا اندثرت هذه المنهجية ولم يأخذ بها أحد.
وكما تعلم هناك من أجاز سرقة حقه من الشخص الذي أكله ولا يستطيع رده بعلمه...(السرقة المجازة..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي)
أرجو النظر في المسألة المحقة ذات التطبيق الواقعي.
ومثل المؤمن كالشجرة اللينة تميل حيث كفأتها الريح...وأما الشجرة القاسية فتقصم قصماً.(ذلك المثل لنبتسم قليلاً)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بوركتم أستاذي
ومنكم نتعلم