اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
أحييكما أستاذي الكريمين خشان ود. ضياء
أستاذي الكريم د. ضياء
أجمل الحوارات هي تلك التي تستفز عقلك للبحث في إجابة سؤال ما يطرحه الحوار ، فإذا مضيت في البحث اكتشفت ما لم يكن في مخططك البحث فيه . فحصدت لذة الجواب ولذة اكتشاف الجديد .. ولقد وجدتني وأنا أثير أعصاب أستاذي خشان في حوارات تكاد تخرجه عن طوره ، حتى يعلن استسلامه مرة بعد مرة في نهاية كل حوار . فلا أظنني كنت سأستوعب العروض الرقمي بفهم أعمق مما حصل لو أن انزعاجه من حواراتي كان قد أثناني عن المضي فيها حتى النهاية ، ولا بد أنك ملاحظ إصراري على ذلك الخطاب الذي يمزج الجد بالهزل- مع حفظ مقامه ومكانته كمعلم لي - في حواراتي معه ، والذي يتيح لي تمثيل أدوار يصلح لي فيها أن أتهمه بما أنا مستيقنة براءته منه كي أستفزه فيصبح انزعاجه ذريعة لي بأن أتمادى ظاهرا في الاتهام بعد الاتهام . وكل ذلك يجعلني أتحقق مما أنا ماضية في دراسته بطريقة الاكتشاف لا بطريقة الحفظ والإعادة من مسائل العروض الرقمي ،، فما نتفق فيه بعد اختلاف ينعكس صقلا على موضوع الخلاف ، وما يستمر اختلافنا فيه يستمر في تحفيز العقل على البحث والنقد والاعتراض ، وفي كل ذلك خير كبير ومتعة كبيرة ، طالما أن المتحاورين يضعان نصب أعينهما الحقيقة هدفا ، وليس الانتصار للرأي الشخصي .
تقديري لكما
شاعرتنا الفاضلة ثناء حفظها الله تعالى
نصيحة ثمينة جزاك الله خيراً.
ولا قيمة لأي بحث لا تتناوله العقول بالبحث والتمحيص، وكلما ازداد الحوار زاد البحث ألقاً واتضحت الحقائق أكثر .
ولكن للحوار أصول وحدود وآداب تجنباً لجرح مشاعر الآخرين ، والعقول المستنيرة تكفيها الإشارة.
لي قصيدة حول أدب الحوار على الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?t=5581&page=7#198
وأنا مصدق بكل كلمة تقولينها، ولكن لكل شخص منهجية في البحث والحوار.
أكرر شكري لهذه الهدية الثمينة.
جزاك الله خيراً