النتائج 1 إلى 30 من 40

الموضوع: موقوف على ذمة التحقيق يا أستاذنا

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة


    أستاذتي ثناء

    سأخصُّ ردي على الجزء المتعلق بمن أرسل لك شكوى مستعجلة وطالب بحقه المزعوم أن يهاجم الرقمي ويحاول أن يشكك فيه .

    نعرض أمام سيادتك أستاذتنا ثناء بعض الأسئلة لمن رفع الدعوى!
    أهلاً بالأستاذة سحر نعمة الله
    تفضلي بما لديك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة

    أولا:-لماذا دوما المهاجمة غير المنطقية قبل الدراسة المتأنية؟!
    معظم المهاجمات يا أستاذة يقوم بها من لا يحتاجون دراسة العروض الرقمي لاستغنائهم عن ذلك بما أنجزوه من دراسة العروض التقليدي .فهم يجدون في العروض الرقمي ترفاً علمياً يمكن الاستغناء عنه ، وقد أثبت العروض التقليدي وجوده ، وأدى دوره خلال حوالي أربعة عشر قرناً، فكفى الشعراء والعروضيين حاجاتهم الأساسية واستوعب ما استحدث من متطلباتهم . فإن كان العروض التقليدي كافياً، فما الحاجة للعروض الرقمي ؟ وهكا فالإدعاء لدينا يتهم العروض الرقمي بأنه ترف علمي فائض عن حاجة العروضيين والشعراء .إن لم يكن ذلك العلم الذي لا ينفع والذي يستعيذ منه المسلمون في دعائهم إلى الله .. فما ردكم على هذا الاتهام يا آل الرقمي !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة

    ثانيًا:-هل المشكلة تكمن في أن المنهاج يتعلق بالأرقام أم أنه غير مألوف لديهم؟
    هو غير مألوف لديهم لأنه يستخدم الأرقام .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة

    ثالثًا:-ما الضير لو كان المنهاج أرقامًا طالما يقدم طريقة سهلة ومختصرة في فهم علم العروض ويفتح أفاق عديدة للتفكير والتأمل؟
    الضير في ذلك أن سيتسبب في القطيعة بين دارسي العروض الرقمي ودارسي العروض التقليدي .إذ أن دارسي الرقمي غير ملمين بالمصطلحات العروضية التقليدية ، وعندما تكون فرصة الحوار متاحة بينهم وبين دارسي العروض التقليدي فإن الرقميين سيشعرون بالنقص والحيرة لعجزهم عن متابعة حوار تستخدم فيه مفاهيم لم يدرسوها ولم يعوها لنبذهم لها وتعاليهم عليها أثناء دراسة دورات الرقمي ، وهكذا فإن خريجي الرقمي حتى وإن كانو قد حصلوا على المفاهيم ذاتها وبدقة وتركيز كبيرين إلا أنهم غير قادرين على المشاركة في الحوار الضروري لتقديم وجهة نظر الرقمي لمعارضيه . وبما أن الحوار محكوم عليه بالفشل فإن القطيعة ستستمر ، ولن يتمكن الرقميون من تجاوز المرحلة الانتقالية في تاريخ علم العروض والتي ستنقله من المرحلة التقليدية إلى المرحلة الرقمية لأنهم لا يتمتعون بكفاءات الحوار الناجح وأهمها فهم المصطلحات التي يستخدمها الطرف الآخر كمُحاور .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة

    رابعًا: قيل لأبي تمام (لماذا تكتب ما لا يفهم؟!
    فأجاب : لماذا لا تفهمون ما يكتب؟!
    لم يكن أبو تمام - رحمه الله - باحثاً علمياً ،كان شاعراً فقط والشاعر يقول ما يشاء ولا يؤخذ عليه تعاليه عن أفهام الناس . أما ما يقدمه الرقمي فهو علم ويحتاج لأن يتعلمه الناس ،وليس ثمة تعليم إلا بتبسيط المعلومات وإتقان صياغتها ،وإلا فإن العلم لن يثبت نفسه ويحتل مكانته في العقول التي يعتمد في وجوده على استيعابها له .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة

    أرى والله أعلم المشكلة ليست في استخدام الرياضيات كوسيلة لشرح علم العروض ،الأمر متعلق بفكر وثقافة الأمة كلها .
    فلو تغير الفكر وتبدلت الثقافة ،سنجد علم العروض الرقمي يجتاح كل دراسة وكل كتاب دراسي .
    كما تحتاج الأمة تغيير دمها المسرطن ،تحتاج العقول أيضًا أن تنقي الشوائب والأفكار التي تشعبت في كل خلايا التفكير.
    تغيير نظام التفكير عبر تبديل مادة الفكر كأحد الخيارات المتاحة في الواقع، لا يتحقق إلا بإظهار قوة الخيار البديل الذي يفرض نفسه ويتغلب على سواه من الخيارات المتاحة بمحض قوته في عرض نفسه .

    شكرا لك أستاذة سحر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    أهلاً بالأستاذة سحر نعمة الله
    تفضلي بما لديك

    معظم المهاجمات يا أستاذة يقوم بها من لا يحتاجون دراسة العروض الرقمي لاستغنائهم عن ذلك بما أنجزوه من دراسة العروض التقليدي .فهم يجدون في العروض الرقمي ترفاً علمياً يمكن الاستغناء عنه ، وقد أثبت العروض التقليدي وجوده ، وأدى دوره خلال حوالي أربعة عشر قرناً، فكفى الشعراء والعروضيين حاجاتهم الأساسية واستوعب ما استحدث من متطلباتهم . فإن كان العروض التقليدي كافياً، فما الحاجة للعروض الرقمي ؟ وهكا فالإدعاء لدينا يتهم العروض الرقمي بأنه ترف علمي فائض عن حاجة العروضيين والشعراء .إن لم يكن ذلك العلم الذي لا ينفع والذي يستعيذ منه المسلمون في دعائهم إلى الله .. فما ردكم على هذا الاتهام يا آل الرقمي !
    أستاذتي ثناء ،من تعلم العروض التقليدي ،ولا يريد تعلم العروض الرقمي فهذا حقه ..

    لكن...

    لابد من الفصل بين العروضي وعالم العروض ،فكيف يقف الرقمي وهو علم العروض - هذه النقطة تحتها خطوط عديدة- صامتًا أمام دراسات فيها الكثير من الخلط والالتباس .
    أليس من الأمانة العلمية إظهار هذه الشوائب ؟!
    ،وما يدفع لهذا أنه يقدم بالحجة والدليل ليس كلامًا متناقضًا هنا وهناك .العروض الرقمي ثابت لا يتغير لأنه المنهاج الصحيح.
    العروض الرقمي لا يزال يثبت أنه الأحق بالاهتمام والدراسة ،وليس كما يدعون بأنه ترف علمي.


    الضير في ذلك أن سيتسبب في القطيعة بين دارسي العروض الرقمي ودارسي العروض التقليدي .إذ أن دارسي الرقمي غير ملمين بالمصطلحات العروضية التقليدية ، وعندما تكون فرصة الحوار متاحة بينهم وبين دارسي العروض التقليدي فإن الرقميين سيشعرون بالنقص والحيرة لعجزهم عن متابعة حوار تستخدم فيه مفاهيم لم يدرسوها ولم يعوها لنبذهم لها وتعاليهم عليها أثناء دراسة دورات الرقمي ، وهكذا فإن خريجي الرقمي حتى وإن كانو قد حصلوا على المفاهيم ذاتها وبدقة وتركيز كبيرين إلا أنهم غير قادرين على المشاركة في الحوار الضروري لتقديم وجهة نظر الرقمي لمعارضيه . وبما أن الحوار محكوم عليه بالفشل فإن القطيعة ستستمر ، ولن يتمكن الرقميون من تجاوز المرحلة الانتقالية في تاريخ علم العروض والتي ستنقله من المرحلة التقليدية إلى المرحلة الرقمية لأنهم لا يتمتعون بكفاءات الحوار الناجح وأهمها فهم المصطلحات التي يستخدمها الطرف الآخر كمُحاور .
    من وجهة نظري أرى أن هذه المصطلحات غير مهمة لمن درس الرقمي ،وخاصة أنني ممن درسوا الرقمي وحتى الآن لا يعرفون مصطلحات التفاعيل ،لكني أحاور من يعرفها جيدًا ولا أجد مشكلة في فهم حواره.
    لم يكن أبو تمام - رحمه الله - باحثاً علمياً ،كان شاعراً فقط والشاعر يقول ما يشاء ولا يؤخذ عليه تعاليه عن أفهام الناس . أما ما يقدمه الرقمي فهو علم ويحتاج لأن يتعلمه الناس ،وليس ثمة تعليم إلا بتبسيط المعلومات وإتقان صياغتها ،وإلا فإن العلم لن يثبت نفسه ويحتل مكانته في العقول التي يعتمد في وجوده على استيعابها له .

    تغيير نظام التفكير عبر تبديل مادة الفكر كأحد الخيارات المتاحة في الواقع، لا يتحقق إلا بإظهار قوة الخيار البديل الذي يفرض نفسه ويتغلب على سواه من الخيارات المتاحة بمحض قوته في عرض نفسه .
    حقيقة لم أجد أسهل ولا أبسط من العروض الرقمي في تسهيل تعلم علم العروض ،ومن لا يتعلمه فهو خاسر لأهم أسس علم العروض.
    شكرا لك أستاذة سحر
    شكرًا جزيلا أستاذتي ثناءنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط